فوجيء الإعلامي وجدي الحكيم يوم الثلاثاء الماضي في حفل ختام مهرجان الأغنية بالإسكندرية بموقف ربما لم يتعرض له في حياته من قبل خلال سنوات عمله الطويلة كإعلامي. وجدي الحكيم فوجيء أثناء وجوده علي المسرح لحظة توزيع الجوائز أن الورقة الموجودة في يده لا تحتوي علي أسماء المكرمين وأن أحدا من الموجودين معه علي المسرح لا يعرف شيئا عن الأسماء فتسبب ذلك في أزمة لم يستطع وجدي الحكيم أن يحتويها وهو ما دفع فاروق حسني وزير الثقافة للانسحاب من الحفل قبل انتهائه بسبب سوء التنظيم.. التقينا وجدي الحكيم بعد انتهاء الحفل لنتعرف منه علي تفاصيل ما حدث في حفل ختام مهرجان الأغنية بالإسكندرية.. في البداية يقول الحكيم لقد حاولت أن اتلافي سوء التنظيم الذي صاحب الحفل لكنني لم أستطع فقد فوجئت بأن الورقة التي سلموها لي علي المسرح لا تحتوي علي أي شيء سوي اسم واحد من المكرمين فاضطريت لارتجال كلمة أحيي فيها الوزير، علي أمل أن أتسلم الورقة بعد قليل، إلا أن كريم كوجاك أخبرني أنه لا يمتلك تلك الورقة وإن أحدا لا يعرف شيئا عن أسماء المكرمين ورغم أني من أعضاء لجنة التحكيم لكني لم أستطع أن أتذكر الأسماء لأرتجلها، فقد خفت أن أخطئ في أحد الأسماء واستمر وقوفي علي المسرح فترة طويلة كل هذا والوزير ينتظر الأسماء فأشفقت عليه من الوقوف علي المسرح، فقد خفت علي حالته الصحية من كثرة الوقوف فأخبرته بالمفاجأة وهي عدم وجود أسماء المكرمين ففضل الانسحاب من الحفل. ويكمل وجدي الحكيم قائلا السبب في ذلك يعود إلي عدم خبرة المخرجة بتول عرفة فلها تجارب صغيرة سابقة لكنها لا تستطيع أن تخرج حفلا كبيرا مثل هذا بدليل أنها خدعت الجمهور في حفل الافتتاح وقامت بعرض أوبريت مسجل قام ببطولته عدد من الممثلين أحمد شاكر عبد اللطيف وهبة مجدي، علي اعتبار أنه أوبريت «لايف» وهذا غير حقيقي فحاولت أن أتفادي هذه الأزمة وأداري عليها فطلبت من عبد الله الرويشد ومن ابنة شقيقة صباح الغناء علي المسرح في محاولة مني لإنقاذ الموقف بعد «خيبة» الاوبريت المسجل. والحمد لله أن حفل الافتتاح كان مبهرًا لكن حفل الختام لم يكن من السهل السيطرة عليه، لأن المخرجة للأسف كانت تجلس في الصالة مع الجمهور، لا أعرف كيف وحتي المساعدين بتوعها ماكانوش عارفين حاجة. ماحدش كان فاهم حاجة. فكان الحفل يسير بشكل عشوائي، أي حد ينادي علي أي عضو لجنة تحكيم علشان يطلع ينادي علي أي فائز حتي أنهم انتبهوا في نهاية الحفل أنهم لم ينادوا علي الفائز الأول بعد فنادوا عليه في نهاية الحفل! وفي النهاية يقول وجدي الحكيم الخيبة اللي حصلت في حفل الافتتاح دي متحصلش ولا في مدرسة ابتدائي ولا علاقة لها لا بالمسرح ولا بالحفلات من قريب ولا من بعيد.