شهد حفل ختام مهرجان الأغنية بالإسكندرية، والذى أقيم اليوم على مسرح أوبرا سيد درويش، فوضى شديدة، حيث غاب المحافظ اللواء عادل لبيب عن حضور الحفل الختامى وتوزيع الجوائز، فى حين حضر الوزير الفنان فاروق حسنى فى ميعاد الحفل وظل منتظرا وصول محافظ الإسكندرية لبدء الحفل وتوزيع الجوائز.. إلا أن تأخيره جعل الإعلامى وجدى الحكيم يبدأ فى توزيع الجوائز مع الوزير فاروق حسنى، ليفاجأ وجدى أثناء قراءته لأسماء المكرمين بأنه لا يوجد سوى اسم واحد فقط ليتم تكريمه، وهذا ما وضع الوزير فى حرج وجعل القائمين على الحفل يطلبون من الجمهور أخذ راحة عشر دقائق والعودة لاستكمال توزيع الجوائز، إلا أنه بعد العودة مرة أخرى لتوزيع الجوائز كان الوزير قد أخذ قرارا بالرحيل تاركا الإعلامى وجدى الحكيم ليوزع الجوائز منفردا مع رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون أسامة الشيخ، والمفاجأة الكبرى كانت غياب أسامة الشيخ هو أيضا عن الحفل.. وفى محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قام وجدى الحكيم بالنداء على أسماء المكرمين، إلا أنه لم يجد سوى اسم الشخص الذى كرمه قبل الاستراحة، وعندما تساءل وجدى عن السر اكتشف ضياع قائمة المكرمين، وهذا ما أدى إلى فوضى كبيرة بين الجمهور بسبب سوء التنظيم. يذكر أن اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية كان قد تأخر عن حفل افتتاح المهرجان لأكثر من ساعة ونصف، وهذا ما جعل جمهور الحفل يحاول الخروج، إلا أن القائمين على الحفل أغلقوا الأبواب لمنعهم من الخروج لحين وصول المحافظ.
