كشف عبد الرحمن عبدالفتاح - عضو المجلس الشعبي المحلي بمحافظة بني سويف- عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «سي» داخل محافظات شمال الصعيد « بني سويف - الفيوم- المنيا» إلي أكثر من 20% من إجمالي المصابين علي مستوي الجمهورية، مؤكداً ارتفاع أعداد المصابين إلي أكثر من 4 ملايين و200 ألف مريض. وأضاف أن المواطن يثق في أدوية علاج أمراض الكبد مثل «الإنترفيرون» خاصة بعد اكتشاف الجهاز المركزي للمحاسبات 26 ألف حقنة منتهية الصلاحية لعلاج إنفلونزا الطيور كان المواطنون يستخدمونها. وأكد عبد الفتاح أن أسلوب أخذ العينة من مريض فيروس « C» لتحليلها تسبب في وفاة العديد من الحالات لعدم وجود معايير للمحافظة علي أرواح الموطنين إضافة إلي الإجراءات الروتينية المرهقة في المستشفيات إذ لا يستوعب مستشفي بني سويف العام سوي 900 مواطن فقط يتم حقنهم يومياً نتيجة ارتفاع حالات الإصابة. وقال الدكتور أسامة الجندي -عضو المجلس ورئيس نقابة الصيادلة ببني سويف- أن مسئولي التأمين الصحي يجبرون المرضي علي كتابة إقرارات بتحملهم المسئولية عن أي أضرار جانبية قد تحدث نتيجة استخدام العقار المصري. وأضاف أن كلية طب المنصورة أجرت دراسة لهذا العقار الجديد علي 104 حالات تعالج بالروفيرون وتبين فاعلية العقار المصري بنسبة 25% فقط.، بينما حصل العقار السويسري علي 62% واتضح بعد 12 أسبوعاً من العلاج أن 53% من المرضي استكملوا مسيرة العلاج مرة أخري بالعقار المصري مقارنة بمن يتناول العقار السويسري الذي بلغ 90% وكشف التقرير عن أن نسبة الانتكاسة بين من تم شفاؤهم بعد 48 أسبوعاً تراوحت بين 40 و50% بسبب العقار المصري.