ناقش المجلس المحلي الشعبي لمحافظة بنى سويف فى جلسته الأخيرة إجراءات مديرية الصحة والتأمين الصحي نحو الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد والعلاج الخاص بمرض فيرس سي. وأكد الدكتور عبد الرحمن عبد الفتاح عضو المجلس علي ضرورة أن تتخذ مديرية الصحة والتأمين الصحي الإجراءات اللازمة نحو علاج مرضي الكبد خاصة أن نسبة الإصابة بفيرس سي في شمال الصعيد وخاصة بني سويف مرتفعة. وأضاف أن المريض يظل علي مدي شهرين في إجراء التحاليل وسحب عينة الكبد والتي يمكنها القضاء علي حياته في حالة عدم تحري الدقة عند أخذها فضلا عن معاناة المرضي وبقائهم منذ الصباح الباكر وحتي عصر نفس اليوم في وحدة الإنترفيرون بالمستشفي العام وأيضا لابد وأن يطمئن المريض علي صلاحية الحقن التي يأخذها حيث يوجد علي عبوات الحقن ثلاث علامات صلاحية من الخارج فلابد من لجان طبية للتفتيش علي صلاحية تلك العبوات وأشار العضو إلي أن الجهاز المركزي للمحاسبات كشف عن وجود 26 ألف جرعة من عقار التامفلو منتهي الصلاحية ويصل ثمنه إلي 5 ملايين جنيه. كما طالب العضو بتكليف أحد العاملين بمديرية الصحة للذهاب إلي الوزارة حاملاً تحاليل pcr والحصول علي النتائج حتي لا يضطر المرضي إلي وقف أخذ الجرعات بعد الحقنة العاشرة وأيضا تقديم أوراق جديدة للحصول علي قرار نفقة الدولة مرة أخري مما يعرضهم إلي إعادة تنشيط الفيرس في أجسامهم ومن ناحيتها أكدت الدكتورة لميس المعداوي وكيل وزارة الصحة ببني سويف أن المديرية تطبق معايير مكافحة العدوي وتتخذ الجراءات اللازمة نحو الوقاية من فيرس سي حيث يصل عدد الحالات التي تتردد علي مركز علاج مرضي الكبد حوالي 840 حالة إسبوعيا وأيضا إنه سوف يتم تشغيل جهازتحليل pcr خلال إسبوعين وبذلك لن يتوقف المرضي عن العلاج بعد الحقنة العاشرة، وأضافت : إن الوزارة أرسلت منشورًا بمد صلاحية عقار التامفلو لمدة عامين ونصف العام. أما الدكتورة الزهراء محمد مدير فرع التأمين الصحي ببني سويف فأشارت إلي حصول مستشفي التأمين الصحي علي المركز الأول علي مدي شهرين لتطبيقها عدة معايير من ضمنها الجودة ومكافحة العدوي فضلاً عن وجود وحدة لعلاج مرضي الكبد بمستشفي التأمين حيث يتنفع حولي 930 مريضًا بالعلاج بالإنترفيرون. أما العضو أشرف عبد الراضي فأثار سؤالاً حول ضمانات وإجراءات إدارة الاستثمار بالمحافظة لتشغيل أبناء بني سويف في مشروعات المناطق الصناعية ببياض العرب شرق النيل ومنطقة كوم أبو راضي بالواسطي. وتساءل عن عدد العاملين من أبناء المحافظة مشيرًا إلي وجود اتفاق سابق بين المحافظة والمستثمرين علي أن تكون نسبة العمالة من أبناء المحافظة 85 في المائة بتلك المصانع، مطالبا بالاستفادة من مراكز التدريب التابعة لمديرية القوي العاملة وأيضًا إخطار المجلس المحلي بعدد فرص العمل الشاغرة بالمناطق الصناعية حتي الأعضاء من توجيه المواطنين إليها كما طالب عبد الراضي بإقامة مستشفي للأمراض الصدرية بشرق النيل وذلك لارتفاع نسبة الإصابة بالتحجر الرئوي بين أبناء منطقة شرق النيل وفي تعليقه علي مشكلة تشغيل أبناء بني سويف أكد الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف أنه سيتم تطبيق تجربة الفيوم في هذا الصدد بتشكيل لجنة برئاسته لتحديد الحد الأدني لرواتب العاملين بالمناطق الصناعية مع المستثمرين حتي يقبل الشباب علي العمل بها مشيرًا إلي أنه لن يسمح بإقامة مشروعات جديدة ببني سويف إلا بعد تقديم أصحابها لموافقة وزارة البيئة علي المشروع.