استقبل المهندس مصطفي عقل - أمين الحزب الوطني بالدقهلية - يوم الثلاثاء مرشحي «3» دوائر هي المنصورة «الدائرة الأولي» مركز المنصورة «الدائرة الثانية» بني عبيد «الدائرة الثالثة» في إطار ما يسمي تقديم المرشحين لأنفسهم ونبذة عن تاريخهم الحزبي - وأعلن عقل خلال استقباله مرشحي المجمع الانتخابي للدوائر الثلاث بمن فيهم النواب الحالين أنه لا أحد فوق المجمعات الانتخابية، في إشارة واضحة لما يردده بعض المرشحين أنه مرشح تمت تزكيته من فوق، أي من قبل أمين الحزب وأنه حصل علي وعد من أحمد عز. وأشار إلي أن من لهم حق التصويت داخل المجمع الانتخابي هم أمين الوحدة القاعدية والأمين المساعد للتنظيم وأمين الشباب وأمين الفلاحين وأمينة المرأة، يضاف إليهم أعضاء المجلس المحلي للمركز ورؤساء المجالس الشعبية المحلية بالقري وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة وهيئة مركز الحزب. وقرر استبعاد أقارب المرشحين من الدرجة الرابعة من التصويت وعدم الدعاية أو اصطحاب مناصرين للمرشح أمام مقارات المجمع الانتخابي مثلما حدث في انتخابات التجديد النصفي للشوري السابقة في شهر إبريل الماضي وأن المخالفين لذلك سيتم شطبهم من الترشيح داخل المجمع. وأبدي عقل اندهاشه من الدعاية الانتخابية المبكرة لمرشحي المجمع الانتخابي متسائلاً لماذا يعلن جميع مرشحي المجمع الانتخابي عن دعاية انتخابية لهم بالرغم من أن المجمع لم يبدأ بعد ولم يقع الاختيار علي أي منهم؟! وأكد أن الجمعات الانتخابية ل 17 دائرة بالدقهلية ستتم يوم 29/9/2010 في يوم واحد وفي مقارات متعددة، بحيث يقوم بالإشراف لكل دائرة من مسئولين أمناء المراكز ورؤساء المجالس الموازية ولن يسمح بدخول المرشحين داخل المجمع اللهم إلا السيدات فقط ويسمح لهن باصطحاب مرافق واحد فقط. وتطرق عقل إلي السيناريو المقبل للانتخابات، مشدداً ومؤكداً أنه ليس هناك مرشح مستقل يستطيع أن يفوز في الانتخابات، الأمر الذي علق عليه بعض أعضاء الحزب أن ذلك مؤشر قاطع بالتزوير المبكر لانتخابات مجلس الشعب المقبلة ورفض أمين الوطني بالدقهلية الإجابة عن تساؤلات مرشحي الحزب عن مصير الطعون التي قدمت من قبل ضد بعض المرشحين منها للصفة وعدم الإقامة داخل مصر، مؤكداً أن الطعون لم يتخذ بها أي قرار حتي الآن.. فيما أقسم جميع المرشحين قسم الالتزام بقواعد الحزب ومساندة مرشحيه في حال عدم اختيار المرشح ضمن المجمع الانتخابي وقد استعرض بعض النواب إنجازاتهم بالدائرة بين خدمات الصرف الصحي والكهرباء ومياه الشرب ورصف الطرق، بجانب العلاج علي نفقة الدولة وتداخلت الإنجازات بين بعض النواب، مما أثار الدهشة من هو صاحب الإنجاز للكهرباء؟! أو الصرف الصحي، لأن أيا من النواب ينسب الإنجاز لنفسه! كما تشهد دائرة السنبلاوين صراعاً وتنافساً شديداً داخل المجمع الانتخابي للحزب الوطني بين عدد من المرشحين رجال أعمال وضباط شرطة، وذلك بعد تراجع شعبية حسين عوض النائب الحالي «فئات» وطني وكامل عطية - نائب وطني عمال - الأول بسبب غيابه الدائم عن الدائرة ولمدة «5» سنوات والثاني بسبب إصدار حكم قضائي لابنه وحبسه «5» سنوات بعد اشتراكه في سرقة سيارات إلا أنه مازال هارباً حتي الآن ويتردد أنه تم تهريبه إلي ليبيا ويستغل المرشحون المنافسون لكامل عطية هذه القضية لإضعاف شعبيته. وتنحصر المنافسة داخل المجمع الانتخابي بين أحمد رغب رجل الأعمال الذي أعلن عن ترشيحه الدورة السابقة إلا أنه تنازل استجابة لمسئولي الحزب بالدقهلية والتزاماً بمبادئ الحزب إلا أنه يخوض الانتخابات المقبلة معتمداً علي نشاطه الاجتماعي داخل مدينة السنبلاوين، لكنه يلقي منافسة شرسة من قبل مقدم شرطة هشام الحصري الذي ينتسب لقرية ميت غراب، حيث يعتمد علي أصوات أعضاء الوحدة المحلية بقريته وعلاقات الأعضاء بأصحاب التصويت في المجمع، وذلك بالقري المجاورة إلا أن الحصري يلقي منافسة جديدة من قبل هويدا سالم «محامية» التي تعتمد علي شعبيتها داخل قريتها ميت غراب، حيث خاضت من قبل تجربة الانتخابات عام 2005 «مستقل» إلا أنها فضلت خوض الانتخابات 2010 ضمن المجمع الانتخابي.