ألقت واقعة سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» من متحف محمد محمود خليل بالدقي بظلالها علي متاحف وزارة الثقافة، فقد رفع مديرو المتاحف حالة من الرقابة الصارمة علي مداخل ومخارج المتاحف وعمل تقارير يومية لمتابعة الأعمال الإدارية من أجل الحفاظ علي مقتنيات المتاحف من السرقة. فقد تقدمت أمس «سهير عبدالحليم» مديرة متحف الفنان محمد راتب الصديق ببلاغ إلي نيابة العمرانية تتهم فيه مجموعة من الجيران الملاصقين للمتحف بالإهمال والتسبب في إصابة جدران المتحف بالشروخ التي تؤثر في العمر الافتراضي للحوائط وتساعد في انهيارها بسبب حدوث تلف في مواسير المياه، ويؤدي تسريب المياه إلي إلحاق الضرر بحوائط المتحف. وتضمن البلاغ اتهام جميع الجيران الملاصقين بالإهمال والتسبب في حدوث شروخ وتصدعات في حوائط المتحف، الذي يوجد فيه لوحات نادرة للفنان راتب تقدر بملايين الجنيهات. وأضافت أن هذه الشروخ سوف تتسبب في انهيار المتحف في أي لحظة أو تمكن اللصوص من سرقة محتوياته، فأمر وائل الشوربجي مدير نيابة العمرانية بانتداب لجنة هندسية من الحي لبيان مدي الأضرار التي لحقت بالمتحف.