كتب - هيثم المصري : ألقت جريمة سرقة لوحة زهرة الخشخاش من داخل متحف محمد محمود خليل بالدقى, والغير مؤمن عليه, بظلالها على ندرة التغطيات التأمينية على المتاحف المصرية,وعدم أقبال مديرو المتاحف بالتنسيق مع وزارة الثقافة لوضع مخصصات واعتمادات مالية كافية للتأمين عليها ضد اخطار السطو والسرقة . من جانبه يعكف الاتحاد المصرى للتامين على سرعة الانتهاء من اعداد وثيقة التامين على المتاحف لاعتمادها من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية الموحدة لبدء تفعيلها داخل السوق. صرح بذلك عمر المهدى نائب رئيس اللجنة العامة للتامين من الحريق بالاتحاد المصرى للتامين وقال ان المشكلة تكمن فى اقبال المتاحف على وثائق التامين من الشركات العاملة فى السوق ,كما لا تضع ادارات المتاحف بالتنسيق مع وزارة الثقافة مخصصات واعتمادات مالية كافية لتوفير التغطية التامينية الى جانب الثقة المبالغ فيها من قبل المسئولين في جهات لا تستطيع توفير الحماية الأمنية . واضاف ان الوثيقة تغطى كافة الاخطار التى تتعلق بالمتحف ومحتوياته من قطع اثرية ولوحات وغيرها ضد مخاطر السرقة والسطو والحرائق وغيرها فيما اشار على بشندى نائب رئيس اللجنة العامة للتامين من الحوادث الى ان أغلب المتاحف تقوم بالتامين على القطع الاثرية واللوحات الفنية الاثرية اثناء عرضها ونقلها خارج مصر ولا يتم تامينها داخل مصر