في يقيني أن بلادي تمر حالياً بمرحلة مخاض وتستعد لفتح صفحة جديدة من تاريخها، وفي انتظارها أحداث جسام بسبب الانتقال من مرحلة إلي أخري، ولذلك لا أتوقع أن يكمل مجلس الشعب الجديد مدته، ويدخل في دنيا العجائب أن تخيب ظنوني ولا يحدث ما أتوقعه! ويكون بكرة زي النهاردة وإمبارح ولا شيء يتغير عندنا.. وكل ما في الأمر «إنهم شالوا ألدو وجابوا شاهين»!!