وصف مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية من يتنبأ بحدوث فوضي في البلاد بأنهم مجموعة من المغرضين الذين يتحركون لغرض في نفس يعقوب علي حد قوله. وأضاف أن مؤسسات الدولة كلها تعمل بانتظام سواء البرلمان أو السلطة التنفيذية أو القضائية، وانتقادات المعارضة دليل علي قوة النظام والاستقرار. واعتبر شهاب في حوار مع قناة «روسيا اليوم» أن الرقابة الدولية علي العملية الانتخابية تعد نوعاً من التدخل في الشئون الداخلية، بل إنها تمثل اعتداء علي سيادة الدولة. وقال إن هناك ضمانات كفلها القانون والدستور لضمان نزاهة الانتخابات مثل مراقبة مؤسسات المجتمع المدني لعمليات التصويت والفرز في العملية الانتخابية، مضيفاً أن ما يقلق الحكومة هو الخروج علي الشرعية. وحول مطالب البرادعي بالإصلاح السياسي، قال شهاب: علي من يطالب بتعديل الدستور احترامه أولاً والإقرار بسيادة القانون ومبادئ الدستور، فالعيب يكون عندما يتردد القول بعدم الاعتراف بالدستور ولا القانون، وطالب جماعة الإخوان المسلمين باحترام مبادئ الدستور، خاصة مبدأي المواطنة والدولة المدنية وإعلان ذلك علي الملأ. وقال إن الحزب الوطني لن يسمح بالعبث في شروط من يتقدم بأوراق الترشيح لانتخابات الرئاسة حتي لا تكون مضيعة للوقت، واعترف بأن شروط ترشيح المستقلين لها صعبة ولكنها علي حد قوله مبررة نظراً لحساسية منصب رئيس الجمهورية الذي يتطلب خبرات هائلة في السياسة والاقتصاد والإلمام بقضايا الوطن، بالإضافة إلي علاقات مميزة مع العالم الخارجي. وأكد أن اختيار الحزب الوطني لمرشحه للانتخابات الرئاسية 2011 لن يحدث قبل شهر يوليو من العام نفسه، وقال إن أولويات الحزب الوطني الآن تتمثل في الإعداد للانتخابات التشريعية التي ستجري في شهر نوفمبر المقبل.