كانت في القدم تسمى "الملوكية" حيث تقول الاسطورة ان الفراعنة كانو يزرعونها و يمنعون تناولها الا لمن كان من الاسرة الملكية.. لكن مع مرور الزمن اصبحت شائعة و اصبحت في متناول الجميع و تحوّر اسمها الى "الملوخية" طبعا الملوخية اكلة محببة عند الصغار و الكبار على حد السواء و سهلة التحضير، كل ما تحتاجه هو مرق (اما دجاج او ضأن او بقر او ارنب او حتى سمك او جمبري).. ثم تضاف الملوخية و التقلية و تقدم بالعادة مع الأرز الابيض لكن الفائد المرجوة من الملوخية قد لا تكون واضحة للوهلة الاولي... و اليكم بعض هذه الفوائد الحديد: تحتوي الملوخية على كمية من الحديد اقل حدة من السبانخ و الفول الاخضر لكنها مفيدة جدا لمرضى فقر الدم. الكالسيوم المذاب:تكاد توازي كميته في الحليب و هو مهم جدا لبناء العظام و المحافظة على الكتلة العظمية عند الكبار (خصوصا النساء لأنهن معرضات لهشاشة و فقدان الكتلة العظمية حيث اثبتت الابحاث ان النساء يبدؤون بفقد الكتلة العظمية من احيانا حتى من الصغر ك30 سنة مثلا) المادة الملزجة: و هذه كنز الملوخية حيث اثبتت الابحاث انها تساعد على البناء السليم للغضاريف في الركب و المفاصل بشكل عام و تساعد على استمرارية اللزوجة في هذه المفاصل على مر الزمن الالياف الغذائية: و هي ايضا موجودة بوفرة في الملوخية بشكل ملحوظ و تساعد الجهاز الهضمي بطريقة صحية و طبيعية على التخلص من الفضلات.. كما انها تخفف الامساك و مضاره الجانبية و تقلل من امتصاص الدهون و الكثير من الفوائد الاخرى الصحية. من المهم عند تحضير الملوخية عدم جعلها تغلي لفترات طويلة حيث ان الغلي يكسّر المادة اللزجة و يفقدها مفعولها المهم المذكور اعلاه. طبعا التأثير المزدوج للمادة اللزجة والألياف يؤدي الي حالات الاسهال المعروفة عند تناول كميات كبيرة من الملوخية.. فالاعتدال دائما افضل