أكد سعد الكتاتني المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين أن الجماعة انتهت تماماً من الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في المحافظات في حال توافق جميع القوي السياسية علي المشاركة بها..قائلاً: الأسماء التي سترشحها الجماعة في الانتخابات المقبلة جاهزة حالياً، بما فيها أسماء النساء اللاتي سينافسن علي مقاعد الكوتة. وأضاف: تم إدخال تعديلات علي أسماء أعضاء الجماعة الذين سيتم ترشيحهم في حال اتخاذ قرار بخوض الانتخابات، مشيراً إلي أنه لن تتم إعادة ترشيح جميع أعضاء الكتلة البرلمانية الحالية للإخوان، في حين رفض الإفصاح عن الأسماء التي سيتم استبعادها من بين هؤلاء، أو الكشف عن إجمالي العدد الذي ستخوض به الجماعة المنافسة. وقال«الكتاتني»: إن المكاتب الإدارية للجماعة في المحافظات هي المسئولة عن اختيار من سيتم ترشيحهم استناداً إلي الاستطلاع الذي تقوم به حول تقدم أي عضو للترشيح. وأوضح أن الجماعة مازالت تتلقي رأي أعضاء مجلس الشوري العام بشأن المشاركة في الانتخابات من عدمها.. مضيفاً: الإخوان اتفقوا علي أن يكون قرار المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها قراراً موحداً تشارك فيه جميع القوي الوطنية. من جهة أخري، شن «الكتاتني» هجوماً حاداً علي أجهزة الأمن التي اتهمها باقتحام مقره الانتخابي في المنيا والاستيلاء علي جهاز الكمبيوتر الذي يحتوي أسراراً ومعلومات خاصة به، وقال: إن الأمن يلاحق نواب الإخوان وينتهك الحصانة البرلمانية التي يوفرها لهم القانون والدستور بهدف إرسال رسالة مفادها «الحصانة لن تحميكم». من جهته، قال محمد البلتاجي الأمين المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان إن علاقة الإخوان بجميع الأحزاب والقوي السياسية حسنة وطيبة، بمن فيهم قيادات حزب التجمع وعلي رأسهم عبد الغفار شكر وأنيس البياع..مضيفاً: العقبة الوحيدة في علاقتنا بحزب التجمع هي الدكتور «رفعت السعيد» رئيس الحزب. في نفس السياق، انتهت الجماعة بالبحيرة من تلقي طلبات الراغبين من أعضائها في الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة فيما عدا دائرة إدكو ورشيد التابعة لمكتب الإسكندرية. وعلمت «الدستور» أن عدداً من الراغبين تقدموا بأوراق ترشيحهم في دائرة مركز دمنهور التي تركتها الجماعة في السابق لمرشحي الحزب الوطني، مما دفع قيادات «أمن الدولة» إلي استدعاء عدد من قيادات الجماعة بالبحيرة للاستفسار عن مغزي هذه الخطوة.