تعد الجوافة من الفواكة التى تتميز بفوائد عديدة سواء في ثمرتها أو في أوراقها ، حيث أنها علاج فعال للإسهال فهي تحتوي على نسبة قليلة من المواد السكرية، وقليل من المواد الذهنية والبروتينية وكميات كبيرة من فيتامين "أ" وفيتامين "ج" بالإضافة إلى احتوائها على الأملاح المعدنية أهمها: الكالسيوم والحديد والفوسفور. إلى جانب أنها من الفواكة الغنية بفيتامين"ج" ، لأحتوائها على أكثر من 4 أضعاف ما يحتويه البرتقال وتحتوي أيضا على مادة "الليكوبين" ، وهي مادة مضادة للسرطان وهناك بعض الأبحاث التي تشير إلى فائدة التفاح والجوافة في خفض الكوليستيرول وضغط الدم. كما أنها تحوى نسبة ضئيلة من المواد الدهنية والبروتينات، عدا انها غنية بالأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد، وعلى نسبة من فيتامين «ا». وقد تنبهت بعض الجيوش المعاصرة لفوائد هذه الفاكهة في الوقاية من بعض الأمراض فأعطته كمسحوق للجنود قبل وأثناء خوض المعارك للوقاية من العدوى. كونها مصدرا ممتازا لفيتامين «ج» الذي يؤخذ للوقاية من بعض الأمراض، خاصة نزلات البرد، شجع بعض شركات الأغذية على استغلال هذه الخاصيات لتطرحه في الأسواق على شكل مسحوق كتبت عليه بكل ثقة أنه للوقاية من مرض «الأسقربوط» إذا ما تم تناوله بشكل منتظم لمدة ثلاثة اشهر. كما استفادت منه إحدى شركات الأدوية لإنتاج دواء لمقاومة أعراض البرد لدي الأطفال، وحمل اسم «جوافة» كما هو. والجوافة أنواع، منها ما يحتوي على البذور، ويتركز في لحمها وقشرها معظم الفيتامينات، لذا ينصح بعدم تقشيرها والاكتفاء بتنظيفها جيدا.