تبادل التصريحات الساخنة بين مجلس الزمالك ومجدي عبد الغني رباعي الزمالك أثناء وجودهم داخل اتحاد الكرة اشتعلت التصريحات المتبادلة بين مجدي عبد الغني - عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - وصبري سراج - عضو مجلس إدارة نادي الزمالك - بخصوص قضية محمد ناجي «جدو» لاعب الاتحاد السكندري السابق والمنتقل حديثا للنادي الأهلي والذي طالب الزمالك بقيده في قائمته بناء علي العقود التي وقع عليها مع التوءم حسام وإبراهيم حسن مطلع يناير الماضي. ورفض مجدي عبد الغني طلب الزمالك بالابتعاد عن القضية نظرا لأنه لاعب سابق بالنادي الأهلي وموضع شبهة لارتباطه الوثيق بالقلعة الحمراء، كما أن الجمعية العمومية الأخيرة لاتحاد الكرة طالبت بمنع أعضاء مجلس الجبلاية عن الإشراف علي اللجان، في حين تمسك مجدي عبد الغني بالإشراف علي لجنة شئون اللاعبين، وحصل الأخير علي مساندة هاني أبوريدة - الرئيس المؤقت لاتحاد الكرة - باستمرار إشرافه علي لجنة شئون اللاعبين بحجة أن لوائح الفيفا لا تمنع ذلك، وتناسي أبوريدة وعبد الغني أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار والفيفا ليس له دخل في تنظيم الأمور الداخلية لمجلس الجبلاية. المهم أن صبري سراج أجري اتصالات بعدد من مندوبي الأندية لتكوين جبهة لتقديم طلب رسمي لأبوريدة لاستبعاد عبد الغني من مهمة الإشراف علي لجنة شئون اللاعبين نزولا علي رغبة أعضاء الجمعية العمومية. والمؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التصريحات المتبادلة بين عبد الغني ومجلس الزمالك ممثلاً في صبري سراج بعدما رفض الأول الابتعاد عن قضية «جدو» مؤكدا أنه باعتباره عضواً في مجلس الجبلاية ومشرفاً علي لجنة شئون اللاعبين فمن حقه الاستمرار في دراستها والإشراف علي التحقيقات التي تقوم بها اللجنة القانونية التي شكلها مجلس هاني أبوريدة برئاسة المستشار حسين حلمي وعضوية المستشارين محمد المشطة وأحمد عثمان وبسكرتارية وليد العطار المدير التنفيذي للجنة شئون اللاعبين. في الوقت نفسه يتوجه اليوم - الأحد - وفد نادي الزمالك برئاسة صبري سراج للإدلاء بأقواله اليوم أمام اللجنة القانونية، خاصة أن النادي قدم العقود الأهلية التي وقع عليها «جدو» وتتضمن شرطاً جزائياً ب 30 مليون جنيه يدفعها الطرف الذي يخل به. وسيفجر وفد الزمالك العديد من المفاجآت من خلال المستندات التي حصل عليها ومنها ما يثبت إيقاف اللاعب الذي يوقع لناديي، إضافة إلي الغرامة المالية طبقا للوائح الاتحاد الدولي «الفيفا» وتعهد صبري سراج بالكشف عن مفاجآت في صالح ناديه وتثبت ما أسماه «عورات» لوائح اتحاد الكرة.