تعليقاً علي قرار حزب الوفد بتجميد عضويته في ائتلاف المعارضة، قال الدكتور «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: كنت أتمني أن يكون الوفد أكثر حرصاً علي وحدة قوي المعارضة وليس تفتيتها، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها مصر والتي تستلزم البحث عما يجمع أكثر مما يفرق. وأضاف «حرب»: كما يعلم قيادات الوفد أن هناك لقاء سيجمعني بالدكتور «السيد البدوي» والدكتور «حسن نافعة» غداً الاثنين فلماذا لم ينتظر «البدوي» حتي موعد اللقاء الذي كان من المفترض أن يناقش موضوع الانتخابات والموقف من المقاطعة؟!. وتساءل: لماذا تصرف الوفد بهذا الشكل غير المفهوم؟ وهل هذا الإسراع في إعلان تجميد عضويتي يعني رغبة الوفد في عدم إتمام لقاء الاثنين؟!.. مضيفاً أنه لن يتصل بأي شخص في الوفد لاستيضاح الأمر فيما يتعلق باللقاء، لكن من سيقوم بهذا هو الدكتور «حسن نافعة» الذي تولي من البداية الاتصال بالوفد. وتابع «الغزالي»: أنه في تصريحاته حول موقف الأحزاب من خوض انتخابات مجلس الشعب ودعوتها للمقاطعة لم يوجه أي كلام للوفد بشكل خاص، وكان الحديث عن الأحزاب بشكل عام فلماذا إذن اتخذ الوفد هذا الموقف المتشدد وأخذ علي عاتقه مسئولية الرد؟!.. فضلاً عن أن السياسة لا تعرف مثل هذا النوع من المواقف والتفسيرات، ومن حق أي حزب أو شخصية عامة انتقاد أي حزب آخر، لكن ما جاء في تصريحات النائب «مصطفي شردي» عن تجميد عضوية الوفد بسبب التصريحات التي وصفها بالسلبية والمسيئة هو في الحقيقة أشبه بلهجة الحزب الوطني في مواجهة منتقديه. واختتم رئيس الجبهة تصريحاته الخاصة ل«الدستور» قائلاً: إن موقف الجبهة من ائتلاف المعارضة أمر لا يحدده منفرداً، ولكنه أمر مطروح للنقاش علي المكتب التنفيذي للحزب، وبالفعل طرح هذا الموضوع علي المكتب، لكن أرجأ اتخاذ القرار لحين الاتصال مع الأحزاب وعلي رأسها حزب الوفد.