كتب – محمد فارس: تصاعدت وتيرة الخلاف بين حزب الوفد ، وأسامة الغزالى حرب،رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، بعد مطالبة الأخير أحزاب ائتلاف المعارضة بعدم المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة ، ووصف الوفد تصريحات حرب ب"السلبية و المسيئة" له . من جهته قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطى ، ان ضعف فاعلية وتأثير ائتلاف أحزاب المعارضة، والذى يضم بجانب حزبه "الوفد والناصرى والتجمع" فى الفترة الماضية، بسبب الخلافات القائمة والمستمرة بين أعضاء الائتلاف . وعن قرار الوفد بتجميد عضويته من ائتلاف الأحزاب ، أكد حرب، على أن القرار سوف يكون له تأثير كبير على المعارضة، منتقدا اتخاذ الوفد لهذا القرار، كرد منه على انتقاده موقف الحزب من خوض انتخابات الشعب المقبلة. مشيرا الى أنه لا يمكن لأحد حجب رأى أى مواطن أو أى من القوى السياسية ، لأن ذلك يعد الحد الأدنى من الحرية فى الوقت الذى نتحدث فيه عن المناخ الديمقراطى، لافتا الى أنه أكثر دراية بتاريخ الوفد، ولا يوجد ما يمنع أحدا من انتقاد أى حزب، خاصة وأنه لا يوجد أى حزب فوق النقد والمعارضة. وحول قرار إنسحابه من ائتلاف الأحزاب، قال ، تم إرجاء القرار مؤقتا لحين مقابلة رؤساء أحزاب الإئتلاف للوصول إلى حل مشترك، وهو ما كان سيحدث يوم الاثنين المقبل خلال زيارة الجمعية الوطنية للتغيير لحزب الوفد. ونفى الغزالى اتهامه باتخاذ قرار المقاطعة تنفيذا لأوامر الحزب الوطنى، مؤكدا أن الذى يخدم الوطنى هو الذى يعطى الشرعية لانتخابات غير سليمة ولا شرعية. وردا على ما قاله نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، بأن انسحاب الجبهة من الائتلاف لن يكون له تأثير على مستقبل الائتلاف، أكد الغزالى، احترامه وتقديره لزكى وحريته فى تقديره لمكانة حزبه، إلا أنه أكد على مبالغته فى تقييمه لوزن حزب التجمع فى تأثيره سواء فى الشارع أو بخصوص مكانته لدى المواطنين .