أعرب حقوقيون عن انتقادهم الشديد لبيان الخارجية المصرية الذي نفت فيه الاتهامات التي وجهتها «هيلاري كلينتون» -وزيرة الخارجية الأمريكية- في بيان لها قبل ثلاثة أيام في مؤتمر دولي للانتهاكات التي تقوم بها الحكومة المصرية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، مشددين علي أن بيان وزارة الخارجية أمس الأول يثير الدهشة ولا يعكس حقيقة السجل الأسود لملف حالة حقوق الإنسان، لافتين إلي أن الحكومة مثل أي حكومة استبدادية في العالم تكذب وتزيف الحقائق . وقال بهي الدين حسن إن حديث حسام زكي- المتحدث باسم الخارجية- هو الذي يثير الدهشة ولا يعكس الواقع، مؤكدًا أن هيلاري كلينتون، لم تتحدث عن عدد منظمات المجتمع المدني ولا القوانين التي تحكمها كما أورد بيان الخارجية، لكنها تحدثت عن قيود شديدة وانتهاكات يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان ويتعرض لها المواطنون أثناء مطالباتهم بحقوق سياسية واقتصادية، مرجحًا أن متحدث الخارجية لم يقرأ تصريحات «كلينتون» بدقة . ! وأضاف مدير مركز القاهرة: إن كل البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة هي مجرد تعليمات فوقية، منبها إلي أن الحكومة مثل أي حكومة استبدادية في العالم لا تعترف بأي تدهور لا في حقوق الإنسان ولا غيرها،