مدير عام الاستاد: خصمنا عشرة ملايين جنيه من مستحقات المقاول نظراً لأخطاء الترميم كشف تقرير لجنة الإسكان والتعمير التابعة للمجلس الشعبي المحلي لحي وسط عن العديد من أوجه القصور التي شابت عملية التطوير الأخيرة لاستادالإسكندرية،والتي تتمثل في الصورة التي وصفها التقرير ب«غيراللائقة» التي تم بها دهان سور الاستاد الخارجي، مما أدي إلي إتلاف مربعات الطوب الحراري والجداريات وكانت موجودة علي السور، وكانت تمثل جميع ألعاب القوي وكرة القدم والسلة و غيرها من الألعاب. وأشارت اللجنة في تقريرها إلي سوء حالة الترتان الموجودة في الملعب، وأكدت أن هناك حاجة ماسة لتغييره خاصة بالنسبة لألعاب القوي، كما أبدت اللجنة عدم رضاها عن نظام الاشتراك في صالة الألعاب السويدية ووصفته بأنه نظام «مجحف» ويحتاج إلي إعادة تقييم، واختتمت اللجنة تقريرها بالإشارة إلي ضرورة إنشاء حمام سباحة جديد بدلا من الذي تم هدمه، لأهميته في تخريج أبطال سكندريين. وفي محاولة للرد علي ما جاء في التقرير أكد أحمد خميس، مدير عام استاد الإسكندرية أنه تم خصم حوالي 10 ملايين جنيه من مستحقات المقاول نظراً للأخطاء التي قام بها أثناء ترميمه ودهان لسور الاستاد. وأوضح خميس أن محافظ الإسكندرية ورئيس المجلس القومي للرياضة قرر أنه سيتم اعتماد ميزانية لإنشاء حمام سباحة أوليمبي جديد، ولكنه لا يعلم شيئا عن الوقت المحدد لذلك. جدير بالذكر أنه سبق للجنة المشاركة الشعبية بالمجلس الشعبي المحلي لحي وسط أن أبدت العديد من الملاحظات علي مبني الاستاد، حيث أشارت اللجنة إلي الطريقة الخاطئة التي يتم بها ري النجيلة، مؤكدة أنها طريقة مضرة للنجيل ومهدرة للمياه، وأوصت أن يتم الري من خلال الرشاشات المائية، بالإضافة إلي إشارتها إلي سوء حالة البرج الشرقي وعدم صيانته منذ بنائه، فضلا عن سوء حالة الصرف الصحي مما يؤثر في مبني الاستاد بأكمله.