قال لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي إن لمسة اليد التي ساعدت فريقه علي التأهل إلي نصف نهائي كأس العالم هي «يد الله». ومنع سواريز الكرة من دخول مرماه في الثواني الأخير من الوقت الإضافي في مباراة أوروجواي أمام غانا لتحتسب ركلة جزاء للبلاك ستارز ويهدرها أسامواه جيان قبل أن يحتكم الفريقان إلي ركلات الترجيح والتي أهلت الأوروجوانيين لدور ال4. واستخدم سواريز عبارة «يد الله» في إشارة إلي هدف مارادونا المدير الفني للأرجنتين وذلك أثناء لقاء منتخب التانجو مع الإنجليز في دور ال8 بكأس العالم عام 1986 بالمكسيك، وحينها قال مارادونا: «إنها يد الله التي وضعت الكرة في المرمي» بعد لمسة يده الشهيرة. وأضاف سواريز:«الأمر كان يستحق أن أطرد بهذه الطريقة، فالأمر كان معقدا وصعبا ، وعانينا حتي النهاية ولكن يد الله أصبحت يدي الآن»، وتابع سواريز عن السبب الرئيسي في فوز أوروجواي: «كنت حزينا للغاية لأنه لا أحد يحب الطرد ولكن لم يكن هناك خيار آخر». من جانبه عبر دييجو فورلان مهاجم منتخب أوروجواي عن معاناته هو وزملائه في المباراة وقال:«لقد عانينا الأمرين، لكننا الآن من بين أفضل أربعة منتخبات في العالم»، وأضاف:«أما عن ركلة الترجيح التي نفذتها، فقد فكرت في تسديدها بشكل مختلف، إلا أنني نفذتها بشكل عادي في نهاية المطاف،ولقد كان مهماً بالنسبة لنا أن نسجل وكان ذلك كل ما فكرت فيه». وتحدث سيباستيان أبريو مهاجم أوروجواي الذي سجل الركلة الأخيرة ببرود وثقة كبيرين قائلا:«الأمر لا يتعلق بالشجاعة لتنفيذ هذه الركلة هكذا، بل إنها طريقة لتسجيل ركلة جزاء». وأضاف: «لن تحسب ركلتين إذا ما قمت بتنفيذها بالطريقة العادية، فهناك العديد من الطرق للتسجيل من نقطة الجزاء وهذه طريقتي المفضلة». ورفض أبريو أن يقال عليهم منتخب محظوظ مضيفاً:«لا يمكننا القول بأننا كنا محظوظين لأننا بذلك سنلغي كل المجهود الذي بذلناه منذ 2006، فقد مر هذا الفريق بالكثير من الأمور الصعبة وهذا الأمر كان المفتاح لهذه النتيجة في كأس العالم»