فتحت مباراة أوروجواي وغانا العديد من التساؤلات عما حدث في المباراة، حيث كان هناك 3 أسباب لفوز المنتخب الأوروجواني علي نظيره الغاني في مباراة الفريقين التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة و3 أسباب أخري وراء هزيمة البلاك ستارز. ويعتبر لويس سواريز ورغم أنه مهاجم منقذ خط دفاع الأوروجوانيين، ففي الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الرابع كان المنتخب الغاني علي وشك تسجيل هدفه القاتل لحسم المباراة لصالحه، فإن «سواريز» كان له رأي آخر بأن قام بمنع الكرة من دخول مرمي فريقه مرتين بيديه، وهو ما جعله يتلقي البطاقة الحمراء واحتساب ركلة جزاء للبلاك ستارز ليظن البعض أن الأخيرين حسموا تأهلهم، إلا أن العارضة تقف حائلاً دون ذلك بعد أن قرر «أسامواه جيان» منفذ ركلات الترجيح الأول للغانيين تسديد الكرة في الوقت الصعب، ورغم أنه نجح في تسديد ركلتي جزاء في الدور الأول، إلا أنه فشل في تكرار ما فعله في مباراة اللحظات المجنونة وأهدر ركلة جزاء ذهبية كانت كفيلة بصنع التاريخ للمنتخب الغاني ليصبح بذلك «أسامواه جيان» أحد أهم أسباب هزيمة غانا. ومع انطلاق ركلات الترجيح ظهر سبب آخر لفوز الأوروجوانيين وآخر لهزيمة الغانيين، فالحارس اللاتيني الشاب «فرناندو موسليرا» تعملق في لقطتين أظهر خلالهما قدراته الفنية والبدنية وقراءته الجيدة للاعبين المنافسين وتوقعاته الصائبة لهم ونجح في التصدي لركتي ترجيح كانتا من ضمن أسباب فوز منتخب بلاده، فيما كان الثنائي الغاني «دومينيك أدياه» و«جوناثان منساه» من أهم أسباب هزيمة البلاك ستارز بعد إهدارهما لركلتي أخرجتا منتخبهما من السباق اللقطة الطريفة والصعبة التي حدثت أثناء ركلات الترجيح عندما دخل «سبستيان أبريو» لتسديد آخر ركلة ترجيحية لأوروجواي وبالفعل دخل «أبريو» بكل هدوء وثقة وكبرياء وبرود وسدد الكرة من فوق حارس المرمي الغاني بشكل استعراضي وكما كان «أبريو» سبباً في فوز أوروجواي كان الحارس الغاني «كينجسون» سبباً في هزيمة منتخب بلاده، حيث إنه لم ينجح في التصدي لأي ركلة ترجيح.