قال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، خلال ترافعه عن نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، بقضية اتهامه والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ومساعدية بوزارة الداخلية بقضيية قتل المتظاهرين المعروفة إعلامياً بمحاكمة القرن، أن متظاهري ثورة 25 يناير، نزلوا بأعداد فاقت توقعات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية. وأضاف العادلى للمحكمة -خلال مرافعته عن نفسه أمام المحكمة اليوم الأربعاء- أن "مظاهرات يوم 25 يناير خرجت بعد صلاة الظهر، ونجحنا فى السيطرة عليها، وتفريق عدد منها خلال نصف ساعة فقط، بطريقة آمنة باستخدام المياه والغاز المسيل للدموع، لكن أعداد المتظاهرين تزايدت على نحو كبير كسر التوقعات، وبدأت تتدافع وكأنها منظمة ومخططة مسبقاً". وأكد العادلى أمام المحكمة على ظهور مسلحين، افتعلوا أعمال شغب، وأشعلوا حرائق، واقتحموا منشآت منها مقر الحزب الوطنى، وتعدوا على المجندين بالحجارة، ثم طوروا هجومهم بعد ذلك إلى حرق سيارات الشرطة، ثم مجمعات المحاكمة، واتجهت مجموعات إخرى إلى أقسام ومراكز الشرطة.