حزب الليكود يصدق على استمرار الاستيطان بالضفة في سبتمبر القادم ليبرمان دعا أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي وزراء خارجية أوروبا لزيارة قطاع غزة، وإرسال وفد دبلوماسي قطاع غزة للإطلاع على حقيقة الوضع الإنساني هناك، وهي الدعوة التي وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها تعبر عن سياسة التذلل التي يتبعها وزير الخارجية مؤخرا مع دول العالم . وكان ليبرمان قد دعا نظيره الايطالي الى قيادة وفد دبلوماسي اوروبي لزيارة قطاع عزة المحاصر، مع تأكيد اسرائيل رفضها اجتماع اعضاء الوفود في حال وافقت على زيارة غزة بقيادات حركة حماس لكنها لم تطلب اية ضمانات لتنفيذ هذا الشرط . يأتي هذا في الوقت الذي حلت فيه أمس الذكرى السنوية الرابعة لأسر جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي المختطف بقطاع غزة ، وهو الامر الذي تزامن حسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية مع تنظيم رحلة بحرية تضامنية مع شاليط باشتراك 1200 شخص تبدا من نيويورك ،موضحة أنه في باريس وروما والقدس تم اطفاء الاضواء في بعض المعالم السياحية تضامناً مع الجندي الأسير. وفي روما التقى فرانكو فراتيني وزير خارجية ايطاليا توعام شاليط والد الجندي الإسرائيلي مؤكدا له سعي روما لضمان الافراج عن نجله ، موضحا أن احتجازه خلافاً للاعراف الدولية يؤكد "الطابع الارهابي" لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشدداً بالتالي على أنه يستحيل على الدول الاوروبية اعتبار حماس شريكاً سياسياً، وكشف فراتيني ان بلاده تجري اتصالات مع دول عربية صديقة حسب تعبيره وكذلك مع تركيا والرباعية الدولية لطي ملف شاليت. في المقابل قال محمود الزهار القيادي بحركة حماس أن الحركة أوقفت الاتصالات مع الوسيط الالماني في قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط قبل 6 اشهرمضيفا في تصريحات صحفية له أمس أنه لا توجد حاليا على اي اقتراحات جديدة بهذا الشأن مشيرا الى انه لا يملك اي معلومات حول حالة شاليط كما انه لا يعلم ما اذا كان الجندي الاسرائيلي لا يزال موجودا في قطاع غزة . من ناحية اخرى أقرت الهيئات القيادية بحزب الليكود الحاكم بتل أبيب وبالاجماع مواصلة سياسة التهويد وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية بعد انقضاء فترة تجميده المقررة في السادس والعشرين من سبتمبر القادم، كما جاء في بيان رسمي ، موضحا أن "اللجنة المركزية في الليكود صادقت بالإجماع على مواصلة الاستيطان بالضفة ، وأضاف البيان أن اللجنة "تؤيد مواصلة البناء في كافة انحاء " إسرائيل الكبرى" خاصة في النقب والجليل والقدس الكبرى ويهودا والسامرة"، على حد مزاعم اللجنة ، وقد اجتمع اعضاء اللجنة المركزية ال2500 للحزب اليميني المتشدد لإقرار هذه السياسة .