ملكية قناة السويس للمصريين فقط واكتتاب مصري للتمويل . عارف مشاكل مصر زى ما انا شايفكم ولن نبيع الوهم للناس. الجيش هو المسئول الاول عن الامن القومى وسيشرف على المشروع . مستعدين نبيع نفسنا لمصر وناسها والتمويل لن يكون للاجانب . عشرون عاما نتعلم حفر الانفاق واليوم وقت الاعتماد على نفسنا. اقول للقادرين: مصر اعطتكم الكثير وحتدفعوا يعنى حتدفعوا
رغم بهجة الاحتفاليه المقصوده الا ان الرئيس «عبد الفتاح السيسي» تعمد ان يذكر المحتفلين بالثمن الغالي الذى يدفعه الشعب باكمله من دماء ابناءه ليعيش الباقون وينعمون بمستقبل اكثر رخاء ودعاهم للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من المصريين، كما وجه التحية للزعيمين جمال عبد الناصر وأنور السادات.
وكأنه يجيب عن سؤال يسمعه:" ما هى المفاجأه التى وعدت بها قبل العيد وطلبت تأجيل الكشف عنها؟ فأستهل كلمته قائلا:" «كنت اتكلمت مع المصريين عن أن هناك حاجة سيتم الإعلان عنها بعد عيد الفطر المبارك، كما تحدثت أنه لازم نتحرك ونتحرك بقوة علشان نخرج من دائرة الفقر الموجودين فيها وإن شاء الله سنخرج منها بالعمل والمثابرة والجهد والكفاح، ولابد من أن أوضح حاجة قبل الكلام أن أي شيء تم عرضه بشكل أو بآخر وتم رفضها لانها على عكس مصلحة مصر.
واوضح قصده من المقارنه بين موقف الحيش من رفض المشروع سابقا ايام حكم الاخوان ثم تمريره الان وهو ما يستخدمه المغرضون لاحداث بلبله وقال؛0:" انا باقول هذا الكلام لأن ممكن حد يتصور إن ممكن أن القوات المسلحة التي كان لها موقف قبل ذلك في موضوع تنمية محور قناة السويس ولم يتغير حتى الآن، وشرق التفريعة وغرب خليج السويس هي دي الموافقات التي خرجت من القوات المسلحة للتنمية فيها من أكثر من 10 سنوات ولم يتغير حتى هذه اللحظة.
واصل موضحا:" لا يمكن أن يقف الجيش ضد مصلحة مصر ومش علشان حد موجود في الحكم يكون لينا رأي ولما يأتي حد تاني يتم تغيير القرار... لا هذا يعد أمرًا خطيرًا جدًا. إن التخطيط الذي كان معمولًا قبل ذلك كان يتصور أننا ممكن نتكلم على حاجة على امتداد القناة بالكامل، ووزارة الدفاع وقتها قالت إن هذا ضد الأمن القومي المصري ولم يتغير هذا الموقف حتى الآن، وأنني أبلغت الفريق مميش عندما تحدث معي عن إحياء المشروع أن وزارة الدفاع هي التي ستقرر ذلك، وأن تصور المشروع قبل ذلك غير الحالي بقناة موازية بالكامل".
وواصل « السيسي» موضحا انه تم تشكيل لجنة من القوات المسلحة وقال :" هذا الموضوع مرتبط بالأمن القومي فدرس الموضوع، واللجنة استبعدت أن يتم عمل قناة موازية كان الهدف منها في التصور السابق هو إيجاد منطقة عرضها من 7 إلى 10 كيلوات بين القناتين على امتداد القناة بالكامل في تقدير وتصور الهيئة أنه هيعطي كيان جديد على الامتداد، ولدواعي الأمن القومي واعتبارات الأمن في سيناء تم استبعاد هذا.
وعزف « السيسي» على اهم وتر يدرك كمصري انه يسمعه كل وطنى عندما اكد إن الشركات الوطنية المصرية المختصة بهذا المشروع ستعمل تحت إشراف مباشر من القوات المسلحة، لمراعاة الأمن القومي بشكل كامل في هذا المشروع، وعندما عزف على التمويل والملكيه للمشروع قائلا:" بالنسبة لتمويل المشروع المصريين لديهم حساسية من أن يكون تمويل المشروع بنوكًا أجنبية ومستثمرين أجانب، فالتمويل هو المصريون. إنا أقول للمصريين ابقوا سهم وسند للمصريين، من خلال وضع ضوابط للسهم اللي إحنا في حاجة إلى 500 مليون سهم لهذا المشروع بما يعادل 100 جنيه للسهم و100 دولار للسهم للمصريين في الخارج، ممكن نعمل سهم 10 جنيهات للشباب والبنات في الجامعات حتى يكون كل شخص له نصيب في المساهمة في هذا المشروع.
واضاف إن المشروعات الخاصة بالقناة وحفر القناة وملكية القناة للمصريين فقط إما مشروع التنمية فيتم طرحه طبقا لقانون الاستثمار،وقال:" إننا مستعدين نبيع أنفسنا علشان خاطر مصر وناسها، ".
وواصل بالنسبة لموضوع حفر 6 أنفاق تحت قناة السويس وبدأت هذه الفكرة لما تحدثنا على حفر أنفاق مراحل مترو الانفاق وعندما سألت عن تكلفة هذا المشروع كان الرد 10 مليارات يورو بما يعادل 18 مليار جنيه وقرضًا. تحدثت وقولت إننا بقالنا 20 سنة بنعمل أنفاق ولحد هذه اللحظة مش قادرين نكتسب الخبرة والجرأة بكل العقول المصرية الموجودة داخل وخارج مصر إننا نعمل أنفاق سواء أيضا لمترو الأنفاق أو أنفاق تحت قناة السويس. حفر الأنفاق سيكون بسواعد المصريين..معندناش وقت.. إحنا بنسابق الزمن ومتأخرين أوى.. عايزين نبنى بلدنا ومش هنبيع وهم للناس، وإن شاء الله العام القادم زى دلوقتى نكون مخلصين مشروع محور قناة السويس والطرق."
وقفز الرئيس «السيسي» ليذكر مشروعا اخر بشكل عابر هو انشاء العاصمه الجديده موضحا ان وزير الإسكان عرض عليه المشروع الذى سيتم تنفيذه على 3 مراحل فى 12 سنة، وقال :" أنا قلت للوزير إن عدد السكان فى مصر سيزيد 26 مليون بعد عشر سنين وبالتالى فمعنى ذلك أننا سنعود للعشوائيات مرة أخرى. يجب أن تكون هناك خطط طموحة وسريعة، ما يتطلب العمل على إنشاء مدن سكنية للتصدى لظاهرة العشوائيات، ومشيرا إلى أن الهيئة الهندسية أيضا مسئولة عن انتهاء 3200 كيلو العام المقبل، وأن هناك 60 شركة مدنية تعمل فى مجال الطرق والقناة، تنسق مع القوات المسلحة؛ لبناء مصر.
وأشار إلى أن الهدف من المشروع استصلاح 4 مليون فدان للزراعة منهم مليون فدان فى المرحلة الأولى فقط، مشددا على أن المصريين مسئولين عن بناء مصر وعليه تم طرح مشروع توشكى، على أن يتم تخطيط 500:600 فدان والمساحة المزروعة حاليا تقدر بحوالى 10% فقط من المساحة الإجمالية على مدار 16 سنة.
وعاد « السيسي » لمشروع القناه مشددا انه لا يجب بأى حال أن تتجاوز مدة تنفيذ مشروع القناة العام الواحد فقط. وقال:" ملكية القناة ستكون للمصريين فقط أما مشاريع الاستثمار ستكون وفقا للقوانين. ومن الممكن زيادة شركات الحفر قي القناة الجديدة إلى 25 شركة. "