كليات ومعاهد متاحة في تنسيق المرحلة الثالثة 2025 علمي علوم ورياضة    وزير العمل: نستهدف وظائف للسوق الأوروبية ومهارات لغات وتكنولوجيا    الناتو: تسليم الأسلحة لأوكرانيا مستمر بغض النظر عن القمة الروسية - الأمريكية    منتخب ناشئات السلة يفوز على الجزائر 87 - 26 فى افتتاح مشواره بالبطولة العربية    منتخب 2007 يواصل تدريباته بمشروع الهدف    حسام حسن ل"جمهور الأهلى": بعتذر لكم.. وأنا كنت بهدى الاحتفال لمؤمن زكريا    حبس التيك توكر إسلام عاطف فى اتهامه ببث محتوى خادش للحياء    محمد شاهين: "النجاح بييجي لما الممثل يشتغل بصدق وبعيد عن التصنع"    نتنياهو: ننوي القضاء على وحوش حماس وليس تخليدها    هزة أرضية على بعد 877 كيلو مترا شمال مطروح بقوة 6.2 ريختر    موعد المولد النبوي الشريف في مصر 2025.. إجازة 3 أيام وأجواء روحانية مميزة    "الجلاد ستيل" يضخ 3 مليارات للتوسع في الإنتاج وزيادة حصته التصديرية    موعد صرف معاشات سبتمبر 2025.. اعرف الجدول والأماكن    كريستيانو رونالدو يقود تشكيل النصر ضد ألميريا    من تغريدة الاتحاد الأوروبي إلى رد الجيش الإسرائيلي.. قصة تضامن صلاح مع "بيليه فلسطين"    بين المزايا والتحديات.. كل ما تريد معرفته عن السيارات الكهربائية    التضامن الاجتماعي تنفذ 6 قوافل طبية توعوية لخدمة سكان مشروعات السكن البديل    «من سنة إلى 15 عاما»..السجن ل4 بتهمة سرقة «هاتف» بالإكراه في بنها بالقليوبية    68 غرزة فى وجه الأشقاء.. مشاجرة عنيفة وتمزيق جسد ثلاثة بالبساتين    كل ما تريد معرفته عن ChatGPT-5.. كيف تستفيد منه في عملك؟    رئيس «الأعلى للإعلام» يوجه بعقد ورشة لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي على أكثر من يوم    رنا رئيس تنضم ل أبطال فيلم سفاح التجمع بطولة أحمد الفيشاوي    ليست كل المشاعر تُروى بالكلمات.. 5 أبراج يفضلون لغة التواصل الجسدي    «فاطمة المعدول» الحائزة على تقديرية الأدب: أحلم بإنشاء مركز لإبداع الأطفال    مريم الجندي: شخصيتي في «فلاش باك» كانت تحديًا كبيراً.. وجذبني العمل من عنوانه    "ملف اليوم" يكشف روايات الاحتلال المضللة لتبرئة نفسه من جرائم غزة    صاحبه الفرح الأسطوري ومهرها ب60 مليون.. 20 صور ومعلومات عن يمنى خوري    أمين الفتوى يوضح: المال الموهوب من الأب في حياته لا يدخل في الميراث    أمين الفتوى: لا يجوز كتابة كل ما يملك الإنسان لبناته لأنه بذلك يعطل أحكام الميراث    طريقة عمل الحجازية فى البيت بمكونات بسيطة    وزير الصحة يوجه بتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى ومتابعة نظام التقييم الدوري للعاملين    سعر مواد البناء مساء اليوم 10 أغسطس 2025    حجز متهم بإتلاف سيارة لتشاجره مع مالكها بالبساتين    حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمينة الفتوى تجيب    أين هم الآن «معتصمو رابعة والنهضة» ؟    هل يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق في منزل الزوجية؟.. أمينة الفتوى تجيب    اتحاد عمال الجيزة يضع خطته للتأهيل والتدريب المهني    اندلاع حريق في "كافيه" بقليوب.. تفاصيل    «الصحة» تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية    تأجيل محاكمة 29 متهما بالهيكل الإداري للإخوان    بروتوكول تعاون بين البنك الأهلي المصري وشركة "بيرنس كوميونتي"    تسجيل منتجي ومالكي العلامات التجارية حسب «الرقابة على الصادرات والواردات»    بعد توجيه السيسي بحل مشكله معاشات ماسبيرو.. "المسلماني": نشكر الرئيس    البورصة تربح 21.3 مليار جنيه في نهاية تعاملات اليوم الأحد    محافظ بورسعيد يستقبل الطفلة فرح ويعد بفتح حساب التضامن فى اسرع وقت    الإمارات ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا    شاهد.. لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة    تحرير 125 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات خلال 24 ساعة    الأزهر يعلن جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية الأزهرية 2025 للقسمين العلمي والأدبي    «الصحة» تنظم 146 دورة تدريبية وورشة عمل لتطوير الكوادر التمريضية خلال 2025    جيش الاحتلال يعلن اعتقال 70 فلسطينيا في الضفة الغربية    فران جارسيا يربح رهان ألونسو ويثبت أقدامه في ريال مدريد    جوتيريش يرحب بالإعلان المشترك الشامل بين أرمينيا وأذربيجان    مقتل 6 جنود لبنانيين بانفجار ذخائر أثناء محاولة تفكيكها في جنوب لبنان    بيونج يانج تحذو حذو سول في تفكيك مكبرات الصوت على طول الحدود    دعاء صلاة الفجر.. أفضل ما يقال في هذا الوقت المبارك    الهلال السعودي يعلن رسميًا التعاقد مع الأوروجوياني داروين نونيز حتى 2028    ليفربول يقترب من خطف «جيهي» رغم مزاحمة نيوكاسل وتشيلسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بورفؤاد : ساحرة تحلم ب«كوبري» يخلصها من المعدية

بورفؤاد مدينة جميلة تتبع محافظة بورسعيد، تقع علي ساحل البحر المتوسط في الركن الشمالي الغربي لشبه جزيرة سيناء، يحدها شرقاًً محافظة شمال سيناء وجنوباً محافظة الإسماعيلية، مساحتها 511.875 كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 68 ألف نسمة.
أنشئت بورفؤاد سنة 1920، وكان يقطنها في بداية الأمر 800 شخص من الأجانب الذي يعملون بورش شركة قناة السويس، وقد صممت علي الطراز الفرنسي وافتتحت سنة 1926 وسميت بذلك نسبة إلي الملك فؤاد الأول، كانت الحي السابع لمدينة بورسعيد إلي أن تم إعلانها مدينة بقرار من رئيس الجمهورية في مارس 2010. تعتبر بورفؤاد من أهدأ مدن بورسعيد، وتمتاز بفيللات الهيئة التي كانت مبنية علي الطراز الفرنسي وما زالت قائمه حتي الآن في الجانب الغربي من بورفؤاد ثم دخلت عليها بيوت الأهالي المصرية، ولكنها حتي الآن تمتاز بالجمال بعد دخول مناطق جديدة فيها مثل الحزب وأبراج محمد علي والأمل، ويوجد بالمدينة كثير من الأندية الرياضية مثل (بورفؤاد والصيد والتجديف واليخت والهيئة وغيرها) ويتم الآن بناء بعض القري السياحية في الجانب الشمالي أمام البحر، كما أنشئت بها الأكاديمية العربية للنقل البحري.
ويعتبر الانتقال من وإلي بورفؤاد مشكلة حقيقية، فلو فكر أحد الأهالي الذهاب إلي بورسعيد بعد الثامنة مساء سيقف ساعة علي الأقل فقط من أجل دخول المعدية، إذ إنها الوسيلة الوحيدة التي تنقلك إلي بورسعيد، وفكرت الحكومة في إقامة كوبري ينهي هذه المشكلة وقدرت التكلفة بمليار جنيه ثم ماتت الفكرة مع ارتفاع التكلفة، واستبدلت الحكومة الكوبري بزيادة عدد المعديات وتحسينها مما أدي إلي حل المشكلة جزئيا. كما تعتبر القمامة مشكلة مستعصية عجز رؤساء المدينة المتتابعين عن حلها، ففي الشارع المقابل للمدينة الجامعية للطلبة (مدينة العبد) تنتشر أكوام القمامة بصورة تمثل تهديداً حقيقياً علي صحة السكان المقيمين في المناطق المجاورة، فضلا عن انتشار الذباب والناموس، وكذلك القطط والكلاب الضالة، ورغم الشكاوي الكثيرة التي قدمها الأهالي للمسئولين ما زالت أكوام القمامة ترتفع يوماً بعد الآخر حتي اقتربت من ارتفاع العمارات المجاورة! ورغم الموقع المتميز لبورفؤاد حيث يتجاوز طول شاطئها الكيلومترين لم تستفد المدينة حتي الآن من هذا الموقع ربما لنقص الدعاية لهذا المكان الساحر، وربما لكثرة الإهمال ونقص الاهتمام والخدمات، حيث الشوارع والطرق غير الممهدة والمياه غير النظيفة، بالإضافة بالطبع إلي مشكلة المواصلات. وينقسم أهالي بورفؤاد فريقين: فريق يرغب الانفصال عن بورسعيد لتصبح المدينة محافظة مستقلة، وفريق آخر يعتبر بورفؤاد أفضل الأحياء التابعة لبورسعيد، والانفصال سيزيد مشاكل بورسعيد التي تعاني أساساً بعد إلغاء المنطقة الحرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.