منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منصبه كرئيس لجمهورية مصر العربية وبدأت الأحاديث تتردد داخل وزارتى التنمية المحلية والإدارية عما إذا كان هناك وزير جديد للوزارتين أم سيتم فصلهم وتتولى شخصية منصب وزير التنمية المحلية وأخرى منصب وزير التنمية الإدارية، حيث سيطر موضوع فصل أو دمج الوزارتين على العاملين بهما ولم يتم التطرق إلى ترشيح شخصيات لتولى حقبة الوزارتين ، وخاصة وزارة التنمية المحلية التى تتعامل وكأن اللواء عادل لبيب الوزير الحالى مستمر فى منصبه بالتشكيل الجديد. قال الدكتور حسن الخيمى أحد العاملين بالأمانة العامة للإدارة المحلية أن التوقعات داخل الوزارة تشير إلى استمرار اللواء عادل لبيب كوزيرا للتنمية المحلبة بالإضافة إلى ضم وزارة الخدمة المدنية وهى وزارة التنمية الإدارية ولكن تحت مسمى جديد، لافتا إلى أنه ترددت بعض الأقاويل داخل الوزارة عن استحداث وزارة جديدة تحت مسمى وزارة العشوائيات ويتولى حقيبتها المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية والذى سبق وتولى منصب الأمين العام للإدارة المحلية.
أشار الخيمى أن هناك أقويل أخرى أن لبيب سيكون أحد نواب رئيس مجلس الوزراء لافتا إلى أن هذا سيكون إلى جانب منصبه كوزير للتنمية المحلية والإدارية مضيفا أن هناك بعض الأقاويل ح ل استمرار دمج الوزارتين.
أكد مصدر بوزارة التنمية المحلية ل"الدستور الأصلي" أن العاملين بالوزارة فى انتظار الإعلان عن التشكيل الوزارى لافتا إلى أنهم بالرغم من استعدادهم الكامل للتعامل مع أى شخصية تتولى المنصب إلا أنه فى التشكيلات الوزارية الماضية كانت تتردد بعض الترشيحات من المحافظين إلى حقبة وزارة التنمية المحلية وأحيانا كان التوقع بتجه إلى الأمين العام للإدارة المحلية المتواجد ف المنصب أثناء البدء فى أى تشكيل وزارى.
أضاف المصدر أنه فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى كان ما يشغل العاملين بالوزارة ما إذا كان الوزير الجديد ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين من عدمه ويسمعون الترشيحات من خارج الوزارة مؤكدا أن الأمر مختلف فى هذه المرة فالعاملون بالوزارة يتعاملون وكأن اللواء عادل لبيب مستمر فى منصبه لافتا إلى أنهم يرون أن بقاء لبيب فى الوزارة هو الأفضل لخبرته بالعمل المحلى ، وقدرته عاى التعامل مع العاملين بالوزارة.
أشار المصدر إلى أن الحديث عن فصل وزارتى التنمية المحلية والإدارية أكثر من الحديث عن الشخصية التى من الممكن أن تتولى حقبة وزارة التنمية المحلية لافتا إلى أن هناك أحاديث تتردد حول فصل الوزارتين وبقاء لبيب وزيرا للتنمية المحلية.