وصلت منذ قليل هيئة محكمة جنايات الجيزة التى تنظر اليوم، الخميس، أولى جلسات محاكمة خلية أكتوبر الإرهابية، التى قتلت شرطياً وأطلقت الرصاص على قوة تأمين كنيسة العذراء بأكتوبر، وخخطت لإستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة، إلى مقر معهد أمناء الشرطة بطره. هيئة المحكمة حضرت مقر المعهد برفقة سيارتين شرطيتين "بوكس وتويوتا" مصحوبة بعناصر من القوات الخاصة.
كان النائب العام المستشار هشام بركات قد أحال المتهمين فى مارس الماضى إلى محكمة الجنايات فى ضوء التحقيقات التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، والتى أسندت للمتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر.
وقال التحقيقات أن المتهمين أصابوا الشرطى محمد طه السيد بطلقة فى رأسه تسببت فى انفجار بالمخ أدى لوفاته، والشروع فى قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار، وكشفت التحقيقات أن قائد التنظيم هو محمد إبراهيم فتحي، الملقب بأبو أنس 27 عاما - ويعمل نقاش وقد اعتنق أفكارا تكفيرية تبيح الخروج على الحاكم وتغيير نظام الحكم بالقوة واستهداف القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستعداء الأقباط واستحلال وسرقة أموالهم وممتلكاتهم.