الدكتورإبراهيم العسيرى مستشار هيئة المحطات النووية،قال إن حديث المشير السيسى عن الملف النووى ،"أثلج صدورا..وأعاد لنا الحياة " كل العاملين فى المجال النووى ،ويدل على مدى رؤية المشير السيسى ومعرفته بمنتهى الدقة للمشاكل الملحة التى تواجه قطاع الكهرباء ،فضلا عن دراية بالحلول لإنهاء أزمة الكهرباء ،لافتا أن مشروع الضبعة النووى هو الحل لمصر على مدار ال60 عام القادمة فى الطاقة الكهربائية. العسيرى ،شدد على ضرورة البدأ على الفور فى طرح المناقصة الخاصة بمشروع الضبعة النووى ،أمام الشركات العالمية ،حتى تتمكن من طرح عطائتها قبل نهاية العام الجارى،وإختيار أفضل وأكفأ العطاءات المقدمة لتنفيذ المشروع حتى يرى النورمستشار هيئة المحطات النووية ،أكد ل"الدستور الأصلي"، أن المناقصة الخاصة بمشروع الضبعة تم مراجعتها أكثر من مرة ،وتم الإنتهاء بالكامل من إعدادها ، مشيرا إلى أن المناقصة ستضمن إنشاء محطتين ،قدرة المحطة الواحدة تقدر ما بين 900 إلى 1650 ميجاو ات،لافتا إلى أنه بمجرد طرح المناقصة ستتقدم العطاءات من قبل الشركات العالمية ،ويتم ذلك خلال 6 اشهر ،وبعدها ب6 أشهر يتم إختيارالشركة المنفذة للمشروع ،أى بعد سنة من طرح الناقصة يتم البدأ فى إنشاء المحطات النووية .
وأشار العسيرى إلى أن المحطة النووية الواحدة قدرة 1200 او 1400ميجاو ات ،تحتاج وقود سنويا يقدر ب30 طن من الوقود النووى ،بقيمة 30 مليون دولار ،بينما إحتياجات نفس القدرة لمحطة تعمل بالغاز ،تقدر من مليون إلى مليون ونصف المليون من الغاز او الوقود المكافأ والتى تقدر بمليار دولار .