تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، سماع مرافعات دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق بقضية إعادة محاكمتة، و الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن". وأكد عصام البطاوى المحامى على أن موكله "إسماعيل الشاعر" كان عنوان للمحبة والتضحية ببذله الجهد لتأمين العاصمة، حتى أن جمهور كرة القدم المتعصب كان يهتف باسمه احياناً "بنحبك يا شاعر"، وأنه لم يكن يعلم يوماً أنه سيواجه تهمة شنعاء بقتل أبناء شعبه الذين أقسم على حمايتهم، وعلى الرغم من ذلك أمر مدفوعاً بوطنيته بمنع نزول السلاح مع قوات الأمن المركزى المتعاملين مع المتظاهرين, للحرص على حماية المتظاهرين بما يجعل تصور قتلهم من قبل الشرطة أمرا مستحيلاً.