الظلام الدامس يغرق طرق القليوبية والبلطجية يستغلون الازمة تفاقمت ازمة انقطاع الكهرباء بمحافظة القليوبية وارتفع عدد ساعات انقطاع الكهرباء بشكل مبالغ فيه ولفترات مختلفة خلال ساعات الليل والنهاروسادت حالة من الاستياء بين مواطنى المحافظة مؤكدين ان تطبيق التوقيت الصيفى لم يجدى شيئا ولا زال انقطاع الكهرباء عرضا مستمرا فى المحافظة الامر زاد سوءا بالقرى التى يتزامن فيها انقطاع مياه الشرب مع انقطاع الكهرباء لعدم تشغيل ماكينات الديزل الخاصة برفع المياه وضخها فى المواسير والتى تزيد عن 5 ساعات يوميا بما يمثل ازمة حقيقية لهم.
ووصل الامر الى تهديد الاهالى بتقديم بلاغات ضد وزير الكهرباء ووكيلة وزارة الكهرباء بالقليوبية المهندسة هند عبد البارى التى ترفض الرد على الصحفيين والمطالبة باقالتها لفشلها فى مواجهة الازمة وعدم اتخاذها تدابير لحلها او تطبيق نظام عادل فى قطعها وتخفيف الاحمال حيث تزيد معدلاتها باقرى عن المدن واكدوا ان تخفيف الاحمال لا يطبق على اماكن سكن مسئولى المحافظة.
وكان محمد ياسين رئيس غرفة الازمات والطوارىء بمحافظة القليوبية قد تقدم بمذكرة للمهندس محمد طنطاوى سكرتير عام المحافظة تفيد بعدم تعاون والتواصل بشركة الكهرباء بالقليوبية وعدم الرد على المواطنين بقيامهم العاملين بالطوارئ والخط الساخن برفع سماعات التليفونات حتى لا يقوموا بالرد على المواطنين فى حاله الشكاوى وعدم الإستجابة لغرفة العمليات بالمحافظة فى حل الأزمة ويفاجىء المواطن برسالة الرقم المطلوب مرفوع مؤقتا من الخدمة.
فى نفس السياق سادت حالة من الاستياء بين التجار بسبب تلف بضائعهم بداخل الثلاجات وطالبوا الحكومة ووزارة الكهرباء بتحمل تلك التلفيات وقال عدد من المواطنين انه يجب مراعاة ساعات الحرمان من الكهرباء فى سداد الفواتير حيث اصبح قطع الكهرباء حصة مقررة يوميا على الاهالى بالمحافظة بما يرهق ميزانيتهم فى شراء الكشافات والشموع التى قد تسبب فى كوارث وحرائق فى منازلهم.
فيما ارتفعت اسعار ماكينات توليد الكهرباء وكشافات الإضاءة وشهدت اسواقها رواجها كبيرا واستغل التجار الازمة فى رفع اسعارها.
على جانب متصل تسود حالة من الظلام الدامس طرق القليوبية وخاصة الزراعى والدائرى والمنصورة والزقازيق وخط 12 المؤدى للقناطر مما تسبب فى انتشار البلطجية والسرقات على تلك الطرق .