انقطاع الكهرباء مشكلة كل بيت في محافظة الإسماعيلية الآن، لا فرق بين الأحياء الراقية والأرياف، حيث عزموا على عدم دفع فواتير الكهرباء لحين الانتهاء من هذه الأزمة، كما هدد الأهالي بتقديم بلاغات ضد وزير الكهرباء ووكيل وزارة الكهرباء بالإسماعيلية، والمطالبة بإقالتهما لفشلهما فى مواجهة الأزمة وعدم اتخاذهما تدابير لحلها أو تطبيق نظام عادل فى قطعها، حيث تزيد معدلاتها بالقرى عن المدن، وأكدوا أن تخفيف الأحمال لا يطبق على أماكن سكن مسؤلى المحافظة. كما سادت حالة من الاستياء بين التجار بسبب تلف بضائعهم فى الثلاجات وطالبوا الحكومة ووزارة الكهرباء بتحمل تلك التلفيات. وقال عدد من المواطنين، إنه يجب مراعاة ساعات الحرمان من الكهرباء فى سداد الفواتير، حيث أصبح قطع الكهرباء حصة مقررة يوميًا على الأهالى بالمحافظة بما يرهق ميزانيتهم فى شراء الكشافات والشموع التى قد تتسبب فى كوارث وحرائق فى منازلهم. فيما ارتفعت أسعار ماكينات توليد الكهرباء وكشافات الإضاءة وشهدت أسواقها رواجًا كبيرًا واستغل التجار الأزمة فى رفع أسعارها. وتسود حالة من الظلام الدامس طرق الإسماعيلية وخاصة طريق "الإسماعيلية-الزقازيق" الزراعى، و"الإسماعيلية - القاهرة" الصحراوى، مما تسبب فى انتشار البلطجية والسرقات على تلك الطرق.