قال ليبرمان: "يجب التوصل إلى تسوية في كل المنطقة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية كاملة مع العالم العربي المعتدل". وأضاف: "لو استطعنا اعتلاء الطائرة والتحليق من تل أبيب إلى الرياض أو الدوحة لعقد الصفقات معهما- لكان هذا واقعًا يختلف جدًّا".
وأكّد ليبرمان في أقواله على المصلحة المشتركة بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة في كل ما يخص قضية إيران، والصراع مع الإخوان المسلمين والحرب الأهلية في سوريا.
أكد ليبرمان، أن كل ما يمنع إقامة اتفاقيات في المنطقة اليوم ما هو إلا "حاجز نفسي" يقف أمام الدول العربية، كما يقول إنه يتعين على الزعماء العرب أن يعُوا أنّ مصلحتهم تكمن في إقامة علاقات جليّة مع إسرائيل.
امتنع ليبرمان في خطابة عن التطرق إلى المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، واكتفى بإبداء تأييد ضئيل لاستمرار المفاوضات.
حسب أقواله، يختلف موقفه عن موقف حزب "البيت اليهودي" الذي يعترض على أي اتفاق دائم بكل قوته، وعن موقف الوزيرة ليفني التي تؤيد كل التأييد اتفاقًا كهذا.