واصل دفاع المتهم احمد رمزى مساعد وزير الداخليه الاسبق لقطاع الامن المركزى مرافعاته امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة , برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, في قضية محاكمة رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك واللواء حبيب العادلى مساعد وزير الداخلية الاسبق وستة من مساعدين وزير الداخلية السابقين لأتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها و المعروفة أعلاميا ب " محاكمة القرن ". ودفع المحامى بانتفاء الجريمة فى حق موكله حيث لم تتوافر لديه ولا باقى المتهمين شرط العلم بالواقعة حيث ان النيابة العامة لم تكن تعرف بان ما حدث ايام 25 يناير كان ثورة وجميع المواطنين لم يكونوا يعلمون انها ثورة , واشار الدفاع بان جهاز المخابرات العامة المصرية الذى يحتل رقم 3 على مستوى العالم قام رئيس هذا الجهاز المرحوم اللواء عمر سليمان الذى لا يخشى فى قول الحق لومة لائم بان ما حدث فى 25 يناير لم نكن نتوقعه ولم يدر بخلد اى مسئول فى مصر بام ما حدث كان سيحدث , وان ضرب النيران يمكن ان يحدث من اى جهة الا الامن المركزى لانه تشكيلات فض "كبيرها الغاز " واستشهد ايضا باقوال كلا من المشير حسين طنطاوى واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الاسبق بان ما حدث كان خارج توقع جميع المتهمين.
واخيرا شاهد الاثبات الاول فى القضية والذى كان يحلم بان يصبح وزير داخلية وادان المتهمين وحمله المتظاهرين على الاعناق اعترف بان احمد رمزى قال "اخرنا الغاز.
واوضح بان هده المحكمة ظروفها افضل من المحكمة السابقة التى وصفها الاخيرة بانها بطلة بان اصدرت هذا الحكم ايجابا وسلبا.
ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم,بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.