فوده : لن نسمح بإزالة أى أثار مسجلة واى تعديات سيتم إزالتها حفاظاً على هيبة الدولة مطلب اقامة مجمع للاديان على غرار السادات وتفتح للعالم اجمع و للسياحة الدينية
شكل اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء لجنة عليا برئاسة اللواء عادل كساب مدير ادارة الازمات و العمليات بمحافظة جنوبسيناء لبحث بعض التعديات التى قيل انها من قبل القائمين على دير سانت كاترين وتضم اللجنة لجان فنية من الآثار و الشئون القانونية و المحنيات و المحافظة و مجلس المدينة لبحث اى تعديات على اراضى الدولة ومراجعة كل المناطق الاثرية المسجلة و غير المسجلة. وشدد فودة اننا لن نسمح بالتعدى على اراضى الدولة المصرية و لكن كل اماكن الحج و الاماكن المقدسة لن نسمح بالتعدى عليها او ازالتها لانها جزء من التاريخ. و جاء ذلك خلال زيارة المحافظ لمدينة سانت كاترين اليوم الثلاثاء لتفقد عدد من المشروعات و زيارة دير سانت كاترين واضاف ان المدينة ستشهد احتفالية عالمية الشهر القادم وسيتم رفع اغصان الزيتون والورود لتشجيع السياحة الى المدينة. واوضح ان البدو لهم دور كبير فى التأمين والحفاظ على التاريخ وهم شركاء حقيقيون فى التنمية. وجدد فوده الدعوة بإقامة مجمع للأديان بمنطقة الدير حتى يتمكن الجميع من زيارته مثلما طالب به الرئيس الراحل انور السادات.
من جانبه قال اللواء عادل كساب مدير ادارة الازمات و العمليات فرق بين التعديات و الاثر الدينى بمعنى ان الازالة لن تتم على الاماكن المقدسة ولكن اذا ثبت تعديات فى اى اسواء او خلافه سيتم ازالتها.
فى سياق متصل قال الانبا جورجيوس احد ارهبان الدير ان اراضى الدير سواء اتسجلت ام غير مسجلة فهى اماكن مقدسة و مناطق حج وجزء من الكنيسة الارثوذوكسية فلا هى استثمارات او مشروعات و نحن مصريين وندفن تحت اراضى مصر واى اراضى او كنائس غير مسجلة فى الاثار لا يمكن ان يتم ازالتها لانها اصبحت اماكن حج ومقدسة. وقال انه لا توجد اى اعلام على الدير سوي علم مصر و اضاف ان كل اراضى الدير هى اراضى مصرية و كنيسة سيناء مصرية خالصة ولا يمكن ان يكون الدير مكان اثري فقط ولكنه مكان للحج.