أعلن «إبراهيم شنودة عبدالمسيح» أمين أمانة المجالس الشعبية والمحلية بقسم بولاق الدكرور بالحزب الوطني استقالته من الحزب احتجاجاً علي ما سماه الإهانة التي تعرض لها من «المندوه الحسيني» عضو مجلس الشعب عن الحزب ، وقال «شنودة» إنه سيرفع دعوي قضائية ضد «الحسيني» متهماً إياه بالسب والقذف، ومؤكداً أنه تقدم باستقالته لحفظ الهدوء وعدم زعزعة الأمن والاستقرار بالدائرة، خاصة بعد أن وصل خبر إهانته إلي الأقباط والكنائس. وقدم «شنودة» استقالته للدكتور «شريف والي» أمين عام الحزب بمحافظة الجيزة وأرفق بها بطاقة العضوية الحزبية الخاصة به، ومذكرة توضح أسباب استقالته، قال فيها: «أثناء إدلاء بعض الناخبين بأصواتهم داخل لجنة «صفية زغلول» فوجئ ب«عماد فاروق» أمين تنظيم وحدة فايد الحزبية يبلغه أن النائب «المندوه الحسيني» مزق دليل الناخب الذي كان في حوزته»، وقال «عبدالمسيح» إن النائب تلفظ بألفاظ اعتبرها سباً وقذفاً في حقه، وعندما سأل «الحسيني» «عماد فاروق»: من الشخص الذي أعطاه دليل الناخب أجابه «إبراهيم شنودة»، فتلفظ النائب بألفاظ خارجة.