قال الكاتب الصحفى ، مصطفى بكرى، المتحدث الإعلامى لجبهة مصر بلدى، إن طرد السفير التركى من القاهرة ارتبط ببعض القضايا الأمنية والتجسس وتوصيل أموال للإخوان فى مصر. وأضاف الكاتب الصحفى، خلال لقائه فى برنامج "الواقع المصرى"، الذى يقدمه الدكتور عبد الله المغازى، على شاشة مصر البلد، أن الموقف المصرى لم يتم بنفس التصعيد مع قطر، لأن بعض دول المنطقة طالبت مصر بتأجيل ذلك، خاصة بعد تهديد السعودية ، لأمير قطر ، بطرد دولته من مجلس التعاون الخليجى، إذا لم تغير سياستها تجاه مصر. أشار المتحدث الإعلامى لجبهة مصر بلدى، إلى أن أمير قطر ، لدولة الكويت للتوسط، وبمقتضاه تم توقيع اتفاقيه بين السعودية وقطر، يلتزم فيها الأمير تميم بن حمد، بوقف تحريض قطر ضد مصر ، ووقف دعم الإخوان مالياً، وإعادة رسم سياسة قناة الجزيرة، خلال 6 أشهر.
ولفت "بكرى"، إلى أن طلب قطر مهلة 6 أشهر لتنفيذ بنود الاتفاقية مع السعودية، يثير لدينا الشكوك ، موضحاً أنه لا يستبعد أن يغير الأمير تميم موقف دولته، لأنه يريد تكرار السيناريو الليبى والسورى، داخل مصر، خاصة وأن قرار قطر ليس بيدها، ولكن فى يد أمريكا والصهاينه، على حد قوله.