قال روزا كروز "وزيرة الدولة للثقافة الأنجولي" في تصريحات صحفية، اليوم، أنه "لم يتم بعد إجازة الإسلام وممارسة المسلمين لشعائرهم قانونيا من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان لذا سيتم غلق مساجدهم حتى إشعار آخر". وكانت السلطات الأنجولية قررت في وقت سابق، حظر الإسلام باعتباره "طائفة غير مرحب بها"، وبدأت حملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم. وقالت السلطات إن هذه الإجراءات جاءت على خلفية قرار جرىء من الحكومة لمحاربة التطرف الإسلامى، مما شجع عددا من الأنجوليين على هدم مئذنة مسجد فى العاصمة لواندا، وهو ما استنكره بشدة رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامى الأعلى، الشيخ محمد شريف قاهر، مطالباً بضرورة وقف هذا الفكر الصهيونى.