مازالت الأنابيب تثير أزمة فى مراكز وقرى المنوفية ورغم وعود وكيل الوزارة السابق أن الحصة كافية إلا أن المواطن المنوفية يبحث عن الأنبوبة بين أصحاب المستودعات واللجان الشعبية والسريحة ، الأنبوبة فى المنوفية ليس لها سعر ثابت والسريحة رفعوا أسعارها إلى أن وصلت إلى 50 جنيه فى عدة مناطق و تباع بالواسطة لأصحاب المزارع والمطاعم ووال1ين يقبلون بأسعارها نظرا لإحتياجهم الشديد لها .
وفى أشمون يزداد الوضع سوءا يوما بعد يوم ويسيطر على الأنابيب مجموعة من التجار وصفهم الأهالى بالبلطجية ، الذين يرفعون أسعار الأنابيب 5 أضعاف ويملأون منها البوتاجازات الصغيرة والمواطن يحصلون على الأنبوبة غير كاملة الوزن .
وفى قرية ساقية أبو شعرة بذات المركز يعانى الأهالى من أصحاب المستودع والذى يؤكدون تحكمهم فى المواطنين بعلم مكتب التموين ، حيث أكد عادل شعبان أحد أهالى القرية أنهم يسلمونهم الأنبوبة الفارغة وسعرها والكارت ويتسلمون الأنبوبة بعدها بأربعة أيام ويقفون أمام المستودع بالساعات لإستلامها ويتحكومن فينا لأنه لايوجد شئ يثبت إستلامه أنابيب مننا وبالتالى نضطر أن نصمت وننتظر حتى يعطينا الأنابيب وقتما شاء .
وأشار " شعبان " إلى أنهم بالقرية أضطروا إلى إستخدام القش والحطب بدلا من الأنبوبة نظرا لصعوبة الحصول عليها ورفع السريحة سعرها وأنهم قاموا بالإستغناء عن تشغيل السخانات التى تعمل بالغاز مع دخول فصل الشتاء .