معاناة شديدة يعيشها أهالى المنوفية فى رحلة البحث عن أنبوبة ، المواطنون يصرخون من السريحة ومن أصحاب المستودعات ولايجدون من يستمع لهم ، معظم القرى قامت بالإستغناء عن الأنابيب ولجأت إلى الكانون فى الطهى والبعض الآخر قام بإستخدام " الباجور " الذى يعمل بالجاز ، ولكن أصحاب المزارع والمطاعم لايستطيعون الإستغناء عنها ويتوقف عملهم على السريحة الذين يرفعون أسعار الأنبوبة إلى 40 و 50 جنيه .
اللجان الشعبية تثير أزمة فى قرى المنوفية ، حيث أكد الأهالى أنهم سبب الأزمة وانهم يقومون بتوزيع الأنابيب على الأحباب وتوزيعها للتجار الذين يقتسمون معهم هامش الربح ليلا ، ففى قرى شبين الكوم تقوم اللجان الشعبية بإغلاق المنفذطوال النهار وتفتحه ساعة ليلا يكون هناك تتيب مع البعض للتواجد فى هذا الوقت للحصول على الانابيب وبعض الأنابيب تذهب للسريحة والتجار .
وفى قرية ساقية أبو شعرة بمركز أشمون يعانى أهالى المنوفية من مالك المستودع ،حيث أكد عاد شعبان أحد أهالى القرية أنهم يتوقفوا بالساعات أمام المستودع من الفجر حتى التاسعة مساءا ويقوم صاحب المستودع فى التحكم فى الحصة ويوزعها على هواه وقد قدم الأهالى شكوى إلى مكتب التموين فى مالك المستودع وقام المكتب بتمزيقها ولن يقوم أهالى القرية بالحصول على الأنابيب بعد وقوف بالساعات ومشاحنات ومشاجرات بينهم .