البنك الدولى: إستراتيجية وطنية لكل دولة عربية لتوضيح دورالقطاع الخاص ومسؤولياته

نصر: التطورالإقتصادى لم يصل الحدود المطلوبة عربيا..وتحديات تواجه المشاريع الصغيرة


قالت الدكتورة سحرنصركبيرخبراء إقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولى،إن البنك يسعى لإيجاد إستراتيجية وطنية موحدة لكل دولة عربية تركزعلى دورالقطاع الخاص،وتوضح مهامه ومسؤولياته.


أضافت نصرأمام المؤتمرالمصرفى العربى السنوى لإتحاد المصارف العربية فى دورته الأربعين ببيروت أن البنك الدولى تحدث الى سلطات وهيئات عدة فى دول عربية فى هذا الشأن ، وأضافت : لكن لا نعرف من مسؤول عن ماذا ؟


أكدت مسؤولة البنك الدولى أن التطورالإقتصادى لم يصل الحدود المطلوبة بالمنطقة العربية،لاسيما أن هناك نقص فى الشفافية والحوكمة وإرتفاع معدلات البطالة خاصة بين الشباب لتصل الى 25 % ، مضيفة أن هناك رغبة كبيرة فى التغيير بهذه المنطقة ونحن نشجع على ذلك .


أوضحت سحر نصر أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه عدة تحديات بالمنطقة العربية،رغم أنها تمثل من 80 الى 90 % من قطاع الأعمال،و53% من وظائف القطاع الخاص،و4 الى 6% من معدل التوظيف.


تابعت : الحكومات العربية تبذل جهودا كبيرة لخلق فرص العمل،لكن لا زالت هناك مشاكل تواجه الشركات الصغيرةوالمتوسطة،منها غياب الإستقرارالسياسى،والبيئة المالية والاقتصادية عموما،فضلا عن البيروقراطية،والضرائب،وتحديات أخرى إقتصادية .


دعت الأشخاص المهتمين بالإصلاح الإقتصادى والمصرفى والتنومى عربيا الى الجلوس للتفكير فى المستقبل ، مشيرة الى ضرورة تحسين البنية التحتية للمصارف وتطوير مهاراتها .


كشفت سحر نصر فى " تصريحات خاصة " عن برامج خاصة تحفيزية لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يجرى دراستها بين البنك المركزى المصرى ، والبنك الدولى ، وإتحاد المصارف العربية .