انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة 14 دولة لعضوية مجلس حقوق الإنسان البالغ عدد الدول الأعضاء فيه 47 علي الرغم من الانتقاد بأنها لم تواجه منافسة وأن البعض منها افتقر إلي سجلات جيدة بشأن حقوق الإنسان. وحصلت كل الدول ال14 علي أكثر من الأغلبية المطلوبة التي تبلغ 97 صوتًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عدد الدول الأعضاء فيها 192. وأشار أنصار حقوق الإنسان علي وجه الخصوص إلي ليبيا وأنجولا وماليزيا وموريتانيا وقطر وتايلاند وأوغندا علي خلفية سجلاتها في مجال حقوق الإنسان. وكان قد تم ترشيح الدول ال14 من قبل دول في خمس مناطق لتشغل 14 مقعدًا سوف تصبح شاغرة في المجلس البالغ عدد أعضائه 47 دولة ويتخذ من جنيف مقرًا له. والدول الأعضاء التي تم انتخابها حديثًا هي ماليزيا والمالاديف وقطر وتايلاند والتي رشحتها آسيا وأنغولا وليبيا وموريتانيا وأوغندا التي رشحتها أفريقيا والإكوادور وجواتيمالا اللتان اختارتهما مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي ليشغلون مقعدين شاغرين وتمثل إسبانيا وسويسرا أوروبا الغربية وتمثل مولدوفا وبولندا أوروبا الشرقية. وصرحت السفيرة الأمريكية سوزان رايس للصحفيين بأن واشنطن تعرب عن أسفها لانتخاب بعض الدول التي تعتبر سجلاتها الخاصة بحقوق الإنسان مثيرة للشكوك والجدل. ولكنها قالت إنه سوف يتعين علي الولايات لمتحدة، التي لم تنضم إلي المجلس في جنيف إلا في العام الماضي، التعاون مع المجلس لنشر حقوق الإنسان في العالم أجمع.