أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي ما تعرضت له جامعة الأزهر من البلطجة على يد الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتيارات المؤيدة لهم الرافضة لثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الأزهر الشريف له مكانة كبرى في قلوب المسلمين حول العالم حيث تجاوز عمره أكثر من ألف عام وتخرج منه كبار العلماء، وتصدي للحملة الفرنسية يقيادة نابليون بونابرت، وحافظ على الهوية الاسلامية لمصر على مدار السنوات الماضية. قال زايد أن ما يحدث في جامعة الأزهر جاء من المنتمين للإخوان، بسبب وقوف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وانحيازه لخارطة الطريق وثورة 30 يونيو، وتعطيل محاكمة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي.
أشار زايد إلى أن التيارات السلفية تشارك في المظاهرات لأنهم يكفرون الأزهر الشريف ومذهبه الأشعري، ويتخذونها وسيلة للضغط لعدم تغيير المادة 219 من الدستور، متسائلا لماذا الخوف من حزب النور؟، ولماذا اللقاءات الجانبية بينه وبين رئيس اللجنة عمرو موسى، وممثل الأزهر مؤكدا أن النور لا يملك سوى التهديد.
طالب زايد بمنح الأزهر الشريف استقلاله، وفقا للمادة الثانية كما نص عليها دستور 71 بدون زيادة او نقصان ويكون هو المسئول عن كل ما يخص الإسلام ومبادئه وشرائعه.
خاطب زايد الحكومة الانتقالية ولجنة الخمسين لتعديل الدستور بالمضي قدما لبناء المستقبل وعدم الالتفات الى الوراء والى من يعطلون خارطة الطريق، مطالبا من لا يثق في ثورة الشعب وجيشه فعليه الرحيل.