قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إننا أصبحنا على يقين من أي وقت مضى من أن أوروبا، وأمريكا، وحلفائها، لن ترضى عن ثورة 30 يونيو، وتحاول إحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد. وأكد زايد، في بيان صحفي تلقت "محيط" نسخة منه ، أن الزيارة "الخبيثة"، لكاترين آشتون المفوض الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جاءت لمحاولة اختراق الحكومة الانتقالية، ومؤسساتها، ولم شمل الإخوان، والنور، والتيارات المؤيدة، وشد أزرهم، وإبداء دعم الأوروبيين لهم. أشار زايد، إلى أن زيارة آشتون للأزهر الشريف، ذكرتنا بكل الأسى والحزن، الحملة الفرنسية على مصر في نفس الشهر عام 1798، بقيادة نابليون بونابرت، والتي تصدى لها علماء ومشايخ الأزهر، بدعم من تجار مصر، للدفاع عنهم عندما فرضوا الضرائب، وأهانوا المصريين، وكان نتيجة ذلك أن اعدموا 6 من علماء الأزهر في القلعة واخفوا جثامينهم، ودنسوا الأزهر بخيولهم، وحرقوه، " فكم هي ذكرى مؤلمة يا آشتون". نوه زايد، إلى أن آشتون تحاول اختراق المؤسستين الدينيتين الأزهر والكنيسة، واللذان شاركا في دعم الثورة، وخارطة الطريق، لاستغلالهما لمصالح أوروبا، وليس مصالح مصر. تساءل زايد، لماذا رفضت آشتون عقد مؤتمر صحفي في الأزهر للاطلاع على نتائج الزيارة، مشيرا إلى أن الإعلاميين، والصحفيين، هم عين الشارع، ومراقبوه، وكان الأولى للأزهر عقد ذلك المؤتمر، بدلا من الإساءة التي تعرضوا لها، وعلى الأزهر الاعتذار لهم. رحب زايد، بالتقدم الملموس في الحكومة الانتقالية، بتشكيل لجنة لتنفيذ حكم حل جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك إصدار مشروع قانون يجرم اهانة العلم والسلام الوطني.