أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي ما تعرضت له جامعة الأزهر، من ما أعتبرها "بلطجة" طلاب جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات المؤيدة لهم الرافضة لثورة 30 يونيو. وقال رئيس حزب النصر الصوفي، في بيان له اليوم، إن ما يحدث في جامعة الأزهر من المنتمين للإخوان، بسبب وقوف شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، مع الشعب، وانحيازه لخارطة الطريق وثورة 30 يونيو، وتعطيل محاكمة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي. وأشار "زايد" إلى أن التيارات السلفية تشارك في المظاهرات لأنهم يكفرون الأزهر الشريف ومذهبه الأشعري، ويتخذونها وسيلة للضغط لعدم تغيير المادة 219 من الدستور، متسائلا لماذا الخوف من حزب النور؟، ولماذا اللقاءات الجانبية بينه وبين رئيس اللجنة عمرو موسى، وممثل الأزهر، معتبرا أن النور لا يملك سوى التهديد. وطالب "زايد" بمنح الأزهر الشريف استقلاله، وفقا للمادة الثانية كما نص عليها دستور 71 بدون زيادة او نقصان ويكون هو المسئول عن كل ما يخص الإسلام ومبادئه وشرائعه. وخاطب "زايد" الحكومة الانتقالية ولجنة الخمسين لتعديل الدستور بالمضي قدما لبناء المستقبل وعدم الالتفات إلى الوراء والى من يعطلون خارطة الطريق، مطالبا من لا يثق في ثورة الشعب وجيشه فعليه الرحيل.