الغضب يجتاح أولياء الأمور خوفاعلى بناتهنّ ..ونقيب 6 اكتوبر : التعليم تتخاذل أمام الممارسات غير الأخلاقية في المدارس حالة الرعب سادت بين أولياء الأمور خوفا على بناتهن،وذلك بعد الكشف عن شبكتين للآداب بمدارس الجمهورية في أقل من أسبوع، حيث بدأ التعبير عن تلك الحالة مع أولياء أمور مدينة السنبلاوين، بعد تحول إحدي مدارس إدارة السنبلاوين التعليمية إلى وكر لممارسة الدعارة، وطال القلق على طلاب المدارس عددا كبيرا من أولياء الأمور والمراقبين للعملية التعليمية، بسبب حالة الانفلات الأخلاقي، وأصبح هناك تخوف من أن يقع الطالبات في أيدي القوادين من معدومي الضمير المنتمين ظلما للتربية والتعليم. قرار نيابة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية حبس فراش مدرسة و2 عربجية وربة منزل ، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لضبطهما يمارسون الدعارة بمدرسة السنبلاوين التجريبية للغات بعد انتهاء اليوم الدراسي، أعاد للأذهان مشهدا مشابها وقع منذ أقل من أسبوع بمدرسة السلحدار الإعدادية بنات بإدارة مصر الجديدة التعليمية بالقاهرة، عندما ألقت قوات الأمن القبض على رجلين وسيدتين متلبسين بممارسة الأعمال المخلة بالآداب داخل مدرسة السلحدار الإعدادية بنين، وتبين أن عامل عهدة بالمدرسة، هو من يقوم بتسهيل ممارسة هذه الأعمال مقابل أجر مادي بعد انتهاء اليوم الدراسي واستدعى أمر مدرسة مصر الجديدة مديرة الإدارة التعليمية عزة شعبان أن تستبعد مدير المدرسة و حارس الأمن النوبتجى، وتعيين مدير جديد للمدرسة، إثر الفضيحة الأخلاقية التي تم ضبطها داخل المدرسة وقد اجتاح الغضب أولياء أمور مدرسة السنبلاوين التجريبية للغات بمدينة السنبلاوين ، بسبب تخاذل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، في اتخاذ أي إجراء رسمى أو فتح تحقيق بعد واقعة ضبط فراش المدرسة الذي حولها إلى مكان لممارسة الدعارة بعد خروج التلاميذ، وأكد عدد منهم تخوفهم على بناتهم بالمدرسة، أو أن ينتقم أهالي المتهمين من الطلاب، وهو ما أثار حفيظة أولياء الأمور نتيجة تخاذل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة التي لم تعنى حتى بإرسال لجنة لبحث سير العمل، وفحص استقرار الأوضاع تلك المشاهد أعادت إلى الأذهان تصريحات الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم السابق التي اعترف فيها ل "الدستور الأصلي " بوجود تقارير لدى الوزارة حول ثلاث مدارس دولية بها ممارسات للشذوذ الجنسي، وهي التصريحات التي نفتها الوزارة بعد ذلك عقب الهجوم الشديد عليها لتخاذلها في ضبط الأخلاقيات داخل المدارس الدولية والخاصة والحكومية الممارسات غير الأخلاقية لم تقتصر على المدارس فقط ، فقد طالت الإدارات التعليمية، حيث تقدمت إحدى الموظفات بإدارة مصر القديمة التعليمية بشكوى للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ضد مدير الإدارة واتهمته فيها بالتحرش بها لفظيا داخل مكتبه، وقد استدعى الأمر تشكيل لجنة من جهاز التفتيش والمتابعة بالوزارة لفحص الشكوى وإلى الآن لم تكشف لجان المتابعة عن أي نتيجة في أي شكوى تصدت لها من جهته اكد احمد خضر " مدير عام امن وزارة التربية والتعليم " ان امن الوزارة ارسل منشورا الى مسئولى الامن بجميع المديريات والادارات التعليمية بضرورة تفعيل القرار الوزارى رقم 103 الخاص بمهام عمل مسئولى الامن بالمديريات والادارات التعليمية والمدارس من خلال تشكيل لجانا تفتيشيا من اجل المرور على جميع المدارس فى الاوقات الرسمية وغر الرسمية وايام العطلات ، كما تم ارسال منشور بضرورة التفتيش من قبل مسئولى المدرسة وامن الادارات التعليمية داخل المدارس ، حتى يتم تفادى اى اعمال غير اخلاقية .
وعقب أحمد الأشقر " نقيب معلمو6 أكتوبر، ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية" بقوله ، أن المدارس تعاني من حالة انفلات أخلاقي بسبب غياب الرقابة عليها، مشيرا إلى أن حالات التحرش بطالبات المدارس تزداد مع الوقت والوزارة لا تقدم شيئا لحل تلك المشكلة الاشقر اوضح ان التحرش بالفتيات له عدة أشكال منها ما يحدث داخل المدرسة ويقوم به بعض المعلمين معدومى الضمير والأخلاق وهي نسبة لا تكاد تذكر، وتتركز فى بعض مدارس التعليم الفني، وبعض المدارس المختلطة بين البنين والبنات، أما التحرش بالفتيات فيكثر خارج المدرسة ويحدث عند تجمهر الطلاب أمام أبواب مدارس الفتيات خاصة فى المرحلة الثانوية لتبدأ المعاكسات بالكلام وتتصاعد لدى البعض حتى تصل إلى الملامسات فى مناطق حساسة من الجسد، وأكد أن تلك الممارسات تسئ إلى الفتاة كثيرا لأنها تولد لديها إحساس بفقدان الثقة فى النفس وفى الاخرين.