قرر محمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا إجراء تحقيق موسع مع 8 مسئولين بإدراة مطاى التعليمية فى واقعة اتهام مدرس بالتحرش الجنسى بإحدى تلميذاته بمدرسة حلوة الإعدادية بنات. كان محمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا قد تلقى بلاغا من صلاح فؤاد مدير إدارة مطاى التعليمية بتقدم ولى أمر الطالبة (ح.ع) بمدرسة حلوة الإعدادية بنات بمطاى بشكوى رسمية تفيد قيام «ه.ط» المدرس المساعد بالمدرسة بالتحرش الجنسى بابنته داخل دورة مياه المدرسة، وقال إن ابنته رجعت إلى المنزل منهارة، وشرحت لنا ما حدث من المدرس بالكامل وبأنه حاول التحرش بها فى حمام المدرسة. وقام مدير الإدارة التعليمية بندب المدرس للعمل بديوان الإدارة التعليمية وإجراء تحقيق موسع فى الواقعة، داخل المدرسة حيث تم التحقيق مع 3 مدرسين بالمدرسة ومشرف اليوم الدراسى، ومدير المدرسة، ومدرستين بالمدرسة. وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم قائلا إن العدالة البطيئة ظلم بين، فبمجرد انتهاء التحقيق، وثبوت الواقعة فالقرار هو الفصل النهائى من العمل لأن لقب مدرس لا يطلق إلا على من يستحقه، وأنه لن يقبل فى المجال التربوى بالمنيا إلا بالمعلم المحترم وأن أى مدرس يفعل هذه الفعلة، فسيكون مصيره الفصل وأن الوزارة فى عهدها الجديد تنادى بعودة هيبة المعلم مرة أخرى، ولكن لابد أن يفرض المعلم هيبته باحترامه ويكون على مستوى المهنة التى يمارسها. من جانبه نفى المدرس الواقعة جملة وتفصيلا متهما زملاءه بالمدرسة بأنهم من دبروا له هذه المكيدة، لأنه على خلاف معهم وأنهم قاموا بتدبير واقعة مماثله له أيضا من قبل وثبتت براءته منها، وأضاف المدرس أن التلاميذ وزملاءه المدرسات قاموا بالشهادة بحسن أخلاقه وأنه سمع صوت التلميذة، وهى تصرخ فتوجه إلى مصدر الصوت ووجد مدرسا يقوم بضرب التلميذة بالعصا فمنعه، ونهره بقوة مما دفع هذا المدرس إلى تدبير هذه المكيدة له هو ومدرس آخر معه.
