قال الدكتور محمد جمال حشمت عضو شوري جماعة الإخوان عقب الإفراج عنه مباشرة: «أنا حريتي تساوي حياتي في دولة لا تحترم القانون فإن ذهبت حريتي فسأضرب مجدداً، فالحرمان من الحرية يساوي الحرمان من الحياة ومن تغلق أبواب الحرية في وجهه فأقل شيء أن يفديها بروحه وحياته في مواجهة الآلة الأمنية.وسواء كان الإضراب هو السبب أو ضعف التقارير الأمنية فإننا لن نتراجع عن انتزاع حرياتنا بكل السبل السلمية» مضيفا: أن قرار الإضراب عن الطعام هو اجتهاد فردي أتحمل مسئوليته، خاصة أننا واجهنا به تعسفاً أمنياً وإساءة في استخدام السلطة دون أي إحساس بمسئولية، فضلا عن أنه كان مواجهة لتصرفات لا تملك العقل ولا المنطق ولا تحترم الدستور والقانون قامت بها الجهات الأمنية. وحول ضعف تضامن الجماعة معهما قال د. حشمت «الأمر متروك لقيادة الإخوان وأظن أن انشغالات الإخوان وبياناتهم، وأياً كان تضامنهم من عدمه فسأبقي من الإخوان». وتعليقا علي تصريحات الدكتور محمود حسين أمين الجماعة: إن الجماعة تتضامن بقلوبها معه: «إحنا مش فراخ بيضة تروح في كل وقت وتيجي في أي وقت، إن الأمر يحتاج إلي موقف أقوي وإلي حوار داخل الإخوان لمواجهة تعسف الأمن مع الإخوان ورفع تكلفة القبض علي أبناء الجماعة لتعلم الجهات الأمنية أن الجماعة لن تنجرف خلف العنف وأن تكلفة القبض علي أبنائها لن تكون سهلة وأن هناك فاتورة يجب أن يدفعها النظام . وحول إصرار النظام علي تمديد حالة الطوارئ قال :«إن قدر مصر مع مبارك هو الطوارئ وإن نظاماً مثل هذا النظام الاستبدادي لن يستطيع أن يعيش من غير قانون الطوارئ أوتزوير الانتخابات». ونفي حشمت ما تردد عن استبعاد الإخوان لترشيحه في انتخابات الشعب القادمة قائلا: «كل يوم له حال عند الإخوان والحزب الوطني وترشحي من عدمه كلام سابق لأوانه وما نقل عن تقارير حول استبعادي من الانتخابات أمر غير نهائي ولا أعول عليه» .