منصور: الدوله قصرت معكم وهمشت خطط التنميه لكننا نصوب الاخطاء هل ترعي الدوله ابناء محافظات الحدود الملتهبه بشكل كاف للدوله ومرض لابناء هذه المناطق؟ هذا السؤال فيما يبدو كان محور الاجتماع الذى عقد بمقر رئاسة الجمهوريه صباح الاثنين ليستمع الرئيس عدلى منصور لابناء القبائل فى ثلاث محافظات ملتهبه هى شمال سيناءوجنوبسيناء ومرسي مطروح لكن ما يجعل الاجتماع غير عاديا ولا يشبه سوابقه وهى كثيره مع كل رؤساء مصر السابقين ان الاجتماع حضره الى جانب محافظى هذهى لمحافظات الثلاث خالد فوده محافظ جنوبسيناء، وعبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، و بدر طنطاوي غندور محافظ مطروح، حضره ايضا مجموعة من الشخصيات العامة ضمت المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة الأسبق. وبدا واضحا ان الرئيس حرص خلال اللقاء على الاستماع إلى أبناء المحافظات الثلاث وما طرحوه من مشكلات وتحديات يواجهونها، سواء فيما يتعلق بالمعوقات الخاصة بتملك الأراضي، أو حصولهم على رعاية الدولة في المجالات المختلفة مثل التعليم بمراحله المختلفة، أو الصحة، أو الإسكان، أو إقامة قرى جديدة تستجيب للمتطلبات الديموغرافية المُتزايدة. منصور اكد دون تحرج أن الدولة المصرية، في إطار سعيها إلى تصويب الأخطاء التي وقعت فيها في الماضي، ومن ثم عقدت العزم على إيلاء تلك المحافظات الاهتمام الذي تستحقه عقب فترات قصرت فيها الدولة تجاهها، وهمشتها في إطار الخطط التنموية المختلفة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الدولة المصرية تولي في الوقت الراهن اهتماماً خاصاً بتنمية سيناء على كافة الأصعدة، حيث تم استعراض عدد من المشروعات الجاري تنفيذها إلى جانب عدد من مطالب الحضور، مثل تفعيل المنطقة الصناعية بأبو دريس، وإقامة مدينة شرم الشيخ الجديدة، وتشجيع إقامة مزارع الثروة السمكية، فضلاً عن تدعيم البنية الأساسية على مستوى الطرق والمواصلات، وإقامة مناطق حرة بالمحافظات. بدورهم اعلن مشايخ وعمد قبائل المحافظات الثلاث للرئيس على دعمهم الكامل لتنفيذ خارطة المستقبل، وحرصهم على الاستمرار في المشاركة في تنفيذها بفاعلية، فضلاً عن مساندتهم الكاملة لجهود الدولة المصرية اتصالاً بمحاربة التطرف والإرهاب، وتطهير البلاد من كافة البؤر الإرهابية والإجرامية.