قبل ساعات قليلة من بدء أول جلسة اجتماع للجنة الخمسين لتعديل الدستور، صباح اليوم (الأحد)، شهد مقر مشيخة الأزهر لقاءا وديا تحضيريا بين ممثلي الكنيسة والأزهر لبدء التنسيق بينهم خلال عمل لجنة تعديل الدستور الممتد لشهرين قادمين. اللقاء شارك فيه من ممثلي الأزهر الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، المستشار القانوني لشيخ الأزهر، ودكتور عبد الله مبروك النجار، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر، ومن ممثلي الكنيسة الأنبا بولا أسقف طنطا، وممثل الكنيسة الأرثوذكسية والأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة، وممثل الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور القس صفوت البياضي رئيس وممثل الكنيسة الإنجيلية. الأنبا أنطونيوس عزيز قال إن اللقاء شهد روح طيبة من الجميع، مضيفا أن ممثلي الأزهر رحبوا بممثلي الكنيسة، وأبدوا روح طيبة للتعاون، لافتا لوجود توافق في كل المجتمع المصري هذه المرة وأن الأمور أبسط وأسهل هذه المرة وأن الكل يبحث عن مصلحة مصر وليس مصلحته الشخصية، وأن كل من يبحث عن مصلحته الشخصية سيعزله الشعب. عزيز أضاف أنه لم يتم الحديث بشأن المادة 219، أو أي من مواد الدستور خلال هذا اللقاء، مشيرا إلى أنه قبيل هذا اللقاء جمعه لقاء تحضيري مع الأنبا بولا والدكتور القس صفوت البياضي. وستبدأ اليوم لجنة الخمسين عملها بمقر مجلس الشورى، وستكون الجلسة الأولى جلسة إجرائية سيتم فيها وضع لائحة عمل اللجنة واختيار رئيس اللجنة ونائبه ومقرر اللجنة والمتحدث باسمها.