قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم السبت أن كافة المعلومات التى حصلت عليها باريس تشير إلى أن المجزرة التى وقعت مؤخرا بالقرب من دمشق "كيميائية" وأن النظام السورى هو من ارتكبها. وأضاف فابيوس – فى تصريحات اليوم برام الله – أن "كل المعلومات" التى تلقتها الخارجية الفرنسية تشير إلى وقوع مجزرة بالأسلحة الكيميائية وأن دمشق (النظام السورى) مصدرها.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه إذا كان النظام السورى ليس لديه ما يخفيه، فينبغى البدء فورا فى التحقق.
وشدد فابيوس – الذى استهل اليوم جولة تشمل كل من رام الله بالضفة الغربية وتل أبيب – على ضرورة توجه فريق الاممالمتحدة، المتواجد بالفعل بسوريا، و "على الفور" إلى الموقع الذى شهد المجزرة الأخيرة التى أسفرت عن مقتل أكثر من 100 ضحية بخلاف المصابين.
وأعتبر وزير الخارجية الفرنسى أن "المجزرة الكيمائية" التى وقعت قبل يومين بسوريا "خطيرة" بحيث أنه لا يمكن أن يبقى بدون رد فعل "قوي".