قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس مساء اليوم " الأربعاء" انه بحث هاتفيا مع رئيس الائتلاف السورى المعارض أحمد الجربا الوضع فى سوريا على ضوء المجزرة التى شهدتها البلاد. وأضاف فابيوس – فى تصريحات صحفية – أن الجربا أبلغه بالمجزرة "المرعبة" التى ارتكبها النظام السوري بالقرب من دمشق والتى أدت بحسب المعلومات التى أطلعه عليها رئيس الائتلاف إلى مقتل أكثر من 1200 من الضحايا التي تم تحديدها. وأشار فابيوس إلى أن الأدلة التي جمعها الإئتلاف تميل إلى تعزيز فرضية إستخدام الأسلحة الكيميائية ..مشددا على انه إذا ما تم التأكد من تلك المعلومات فسيكون ألمر خطير للغاية. وذكر رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه أحاط رئيس الائتلاف السورى المعارض علما بإننا طالبنا مجلس الأمن الدولى بعقد جلسة من أجل السماح للبعثة الدولية المتواجدة حاليا بدمشق بالوصول فورا إلى حقائق. وشدد فابيوس على ضرورة أن تقدم المنظمات الإنسانية المساعدات للضحايا على الأرض بدون تأخير. وأعرب وزير خارجية فرنسا عن تعازيه لرئيس الائتلاف الوطنى السورى، وعن تضامن باريس مع الشعب السورى فى معاناته التى يعجز عنها الوصف.