جاء رفض اتحاد الكرة لشكوي نادي غزل المحلة بشأن خصم 18 نقطة من رصيد فريق الاتحاد السكندري لإشراكه محمد رجب «ريعو» في لقاءات الفريق رغم إيقافه من قبل اتحاد الكرة ليؤكد أن هناك شيئاًَ من التواطؤ بين مسئولي لجنة شئون اللاعبين ونادي الاتحاد السكندري، حيث قرر اتحاد الكرة إيقاف اللاعب لحين سداد مستحقات وكيل أعماله السابق محمد صادق الذي طالب اتحاد الكرة بمستحقاته لدي اللاعب وكان ذلك بعد نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، ومنذ هذا التاريخ لم يفتح الموضوع إلا بعد شكوي غزل المحلة لاتحاد الكرة بضرورة خصم 18 نقطة حصيلة فوز الاتحاد السكندري في ستة لقاءات شارك فيها اللاعب وهو موقوف. جاءت تصريحات الجانبين متناقضة حيث أكد مجدي عبد الغني - رئيس لجنة شئون اللاعبين السابق - أن قرار الإيقاف كان من داخل اللجنة وتم التصديق عليه من قبل مجلس الإدارة وبعدها حضر اللاعب لاتحاد الكرة وسدد المبلغ المستحق لخزانة الاتحاد وتم رفع الإيقاف عنه بعلم اتحاد الكرة بعد أن فشل اللاعب في الوصول لوكيل أعماله علي أن يحصل الوكيل علي مستحقاته من اتحاد الكرة في أي وقت، في حين أكد اللاعب نفسه أن مسئولي الاتحاد السكندري وتحديدا محمد مصيلحي - رئيس النادي - هو الذي تولي هذا الأمر حيث قام اللاعب برفع الشكوي لمسئولي النادي لإنهائها مع اتحاد الكرة. ومن خلال تضارب التصريحات بين مجدي عبد الغني واللاعب نفسه وعدم منطقية عدم الوصول لوكيل اللاعب يمكن التأكيد أن هناك شبهة تواطؤ بين مسئولي لجنة شئون اللاعبين ومسئولي الاتحاد السكندري خاصة أن شكوي غزل المحلة مقدمة منذ أكثر من أسبوع مما ينذر بأن مسئولي اتحاد الكرة أنهوا الموضوع بشكل ودي مع مسئولي الاتحاد السكندري، وتم دفع مستحقات وكيل اللاعب وإصدار قرار اللعب بتاريخ قديم، وليست تلك هي الواقعة الوحيدة للجنة مع الاتحاد السكندري بل تكرر السيناريو عندما تم تسجيل عقد اللاعب محمد ناجي «جدو» في اتحاد الكرة وهو موجود في أنجولا مع المنتخب الوطني رغم أن هناك قراراً للجنة كان قد صدر قبلها بعدم تسجيل أي لاعب إلا بعد دفع مستحقات اللاعبين الذين رحلوا عن الاتحاد ولم يتم تعديل هذا القرار إلا بعد سفر اللاعب مع المنتخب الوطني إلي أنجولا ومع ذلك تم تسجيل اللاعب في اتحاد الكرة بتاريخ قديم حتي لا يعتد بتوقيعه للزمالك بعد أن وقع علي عقود انضمام قبل سفره إلي أنجولا بيوم واحد.